اكد عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت د. عبدالرضا اسيري ان الجامعة حريصة على توفير كل الامكانات لخدمة ذوي الاعاقة.
وأضاف اسيري خلال اليوم المفتوح الذي نظمه مركز الأسرة للاستشارات الاجتماعية والنفسية تحت عنوان «تيسير الوصول لبيئة المعلومات وتكنولوجيا الاتصال للأشخاص ذوي الإعاقة في الجامعات الحكومية والخاصة»، أمس، بحضور الرئيسة الفخرية لنادي المعاقين الشيخة شيخة الصباح وعدد من الأساتذة والمسؤولين والمهتمين بفئة ذوي الإعاقة «انه لشرف كبير للكلية بأن تخدم المجتمع اجتماعيا ويكون لها دور في مختلف قطاعات المجتمع».
وذكر ان الجامعة تمتلك رسالة واضحة وتعتبر جزءا من المنظومة التعليمية في الكويت، يتحتم على الكلية أن تقوم بهذا الواجب الإنساني الوطني الاجتماعي، وبخاصة فئة ذوي الإعاقة التي نعتبر أننا مقصرون تجاهها.
من جهتها قالت الرئيسة الفخرية لنادي المعاقين الشيخة شيخة الصباح إنه عند دخولي لمبنى الكلية سعدت بالمباني الجميلة التي تتمتع بها الجامعة، ولكن الشعوب لا تقاس بجمال مبانيها بل باهتمام الدولة بالشباب وبخاصة المعاقون منهم.
وذكرت إن الذين التقت بهم بالخارج استغربوا أن دولة الكويت من العالم الثالث تمتلك قانونا لحماية ذوي الإعاقة، وحتى إن وجدت بعض النواقص فيه ولكنه بالنهاية قانون يخدم هذه الفئة الأمر الذي يدفعنا دائما للتشبث بأي فعالية أو نشاط يقام لهذه الفئة.
الإعاقة البصرية
قدمت طالبة الماجستير في كلية التربية الكفيفة حنان المطيري عرضا عن الإعاقة البصرية وتعريفها، كما طالب عدد من ذوي الاعاقة بانشاء مكتبة للمكفوفين في الجامعة.
تجربة الإعاقة
قام المنظمون بعمل جولة بأرجاء كلية العلوم الاجتماعية وطلبوا من بعض الحضور مشاركة ذوي الإعاقة في تجربة معاناتهم، أو بمعنى آخر تجربة الحياة اليومية التي يعيشها ذوو الإعاقة.