تخطى إلى المحتوى

حبس عامل فلبيني في مستشفى بالمملكة 6 أشهر

حبس عامل فلبيني في مستشفى بالمملكة 6 أشهر

خليجية

نقل موقع "جي إم آي" الفلبيني استغاثات "ماكورميك ألبرتو رابينا" (31 عامًا)، العامل الفلبيني بالمملكة، بذويه من العمالة الفلبينية في الخارج وبحكومة بلاده وبكل فاعل خير أن يساعدوه على دفع تكاليف المستشفى المتراكمة عليه منذ ستة أشهر والتي وصلت لـ 250 ألف ريال سعودي. ودخل الوافد الفلبيني المستشفى في حالة حرجة؛ إثر تعرضه للاعتداء في (16 مايو) الماضي من قبل خمسة رجال مجهولين أثناء سفره عبر طريق الملك عبد الله وتم انتشال الوافد الفلبيني من الصحراء ونقله للمستشفى وهو في حالة حرجة، ومنذ ذلك اليوم وبالرغم من تماثله للشفاء إلا إنه ظل حبيسا داخل المستشفى بسبب عدم قدرته على دفع مستحقات المستشفى، ما أدى لتراكم حسابه بالمستشفى ليصل لهذا الرقم المهول. وذكر الموقع أن الوافد الفلبيني أطلق استغاثات سابقة عبر اتحاد العمال الفلبينيين العاملين في الخارج، مناشدا ذويه بأن يساعدوه دون الإفصاح عن هويته إلا أن تراكم دينه دعا العامل الفلبيني إلى أن يكشف عن هويته، حيث قام عبر حسابه بموقع الفيس بوك بمطالبة الفلبينيين العاملين في الخارج بمساعدته عبر رسالة جاء نصها "أناشد إخواني الفلبينيين العاملين في الخارج وأناشد حكومة بلادي، أرجوكم أنقذوني". وحاول العامل الفلبيني الاتصال بسفارة بلاده بالرياض وبوزارة خارجية بلاده وبالملحق العمالي لسفارة بلاده إلا أن إهمال الجميع له دعاه للاتصال بصحيفة "العرب نيوز" التي ساعدت على نشر حالته في العديد من الصحف الفلبينية. ونقلت "العرب نيوز" عن العامل الفلبيني قوله إنه لم يعد يطيق انتظار سفارة بلاده التي لم تتحرك لمساعدته منذ ستة أشهر خوفا من تراكم الديون عليه أكثر من ذلك، وأفاد بأن شركة التأمين الطبي المسؤولة عن تغطية نفقاته العلاجية رفضت دفع مستحقات المستشفى بحجة عدم إبلاغها مسبقا عن الحادث. وأفاد العامل أنه لم يحظ بمساعدة أي أحد، رغم قيام 40 ألف شخص بتداول قصته ونشر حالته بين ذويه من الفلبينيين العاملين في الخارج، وعلق الوافد الفلبيني عما حدث له قائلا "لقد تعافيت من صدمة الاعتداء الذي تعرضت له ولم يعد يشغلني شيء سوى دفع مستحقات المستشفى.. لقد تماثلت تماما للشفاء ولا أتعاطى أي أدوية في الوقت الحالي ولكني محتجز داخل المستشفى لحين دفع فواتيري المتراكمة منذ ستة أشهر".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.