وفقا لصحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية في عددها الصادر الثلاثاء، ابتكر العلماء قرص بسيط يمكنه أن يخفض نسبة الدهون في الجسم الى النصف خلال أسبوع واحد، المذهل في الاكتشاف الحديث ان الدواء يساعد البدناء على خسارة الوزن مع القليل او دون اي عناء، خلال وقت قصير، وسيعد ذلك إنجازاً كبيراً في حقل الطب والعلوم.
أنباء تطوير دواء يكافح السمنة تأتي وسط أزمة بدانة تهدد باكتساح بريطانيا، اذ أصدرت الحكومة مؤخرا دراسة أشرف عليها 250 من كبار العلماء الذين حذروا من ان نصف سكان المملكة سيعانون من السمنة المفرطة سريريا بحلول عام 2050.
ويعتقد أن السمنة عامل يساعد على الاصابة بأكثر المراض خطورة حول العالم – من أمراض القلب والسرطان – وتضيف اعباء مالية أكبر على المستشفيات.
العلاج الجديد ، وعند اختباره على الفئران، أثبت امكانيته على خفض وزن الجسم بمقدار الربع، وكتل الدهون بنسبة 42 في المائة في غضون اسبوع، وخلال شهر واحد، كان له نتائج مذهلة، مع تخفيض 28.1 في المائة من وزن الجسم و62.9 في المائة من كتل الدهون.
يعتقد العلماء، الذين نشرت نتائج أبحاثهم اليوم في مجلة "نايتشر كاميكال بايولوجي"، انهم بحاجة إلى المزيد من البحوث قبل ان يتم اختبار الدواء على البشر، الا ان بعض الخبراء يعتقدون ان "شفاء" السمنة يمكن أن يصبح متاحا خلال خمس سنوات.
وذكرت صحيفة "الدايلي أكسبرس" اليوم الثلاثاء أن الخبير ألأميركي ريتشارد ديمارشي بالتعاون مع فريق علمي في إنديانا صنعوا حبة من هذين الهرمونين لخفض الوزن، مشيرةً إلى أن إعطاء الحيوانات والبشر الـ "غلوكاغون" glucagon، يصد شهيتهما عن الطعام ويؤدي ذلك بالتالي لخفض أوزانهم.
الباحثون في الدراسة الجديدة واثقون من انهم تمكنوا من اختراق عثرات علاج السمنة والنوع 2 من مرض السكري بين البالغين، التي عادة ما يتم تشخيصها في وقت لاحق من الحياة بعد سنوات من سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة.
حبة الدواء من هرمون اصطناعي مصنوعة من هرمونين طبيعيين هما "غلوكاغون" glucagon، وغلوكاغون لايك ببتايد 1 glucagon like peptide وهما مسؤولان عن الطريقة التي يحول فيها الجسم الطاقة إلى وقود، اثنين من الهرمونات الطبيعية التي تتحكم في كيفية تحويل الجسم الوقود إلى طاقة.