السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
إن التسمم الحملي حالة خطيرة تؤثر على نسبة تتراوح بين 5% إلى 10% من النساء الحوامل، وهي تعود على الأم والجنين بالضرر على حدٍ سواء وهذا فعلاً هو سبب قيامك بتحليل للدم والبولينا في كل ز
يارة تقومين بها للطبيب.إن الإكتشاف المبكر للمرض و تناول العلاج الصحيح يساعد في السيطرة على ضغط الدم حتى يتم منع حدوث أي مشاكل و أضرار للأم و الجنين.
ما هو التسمم الحملي؟
عندما تُصاب المرأة الحامل بالتسمم الحملي، فإنه لا شك أنها تعاني من ارتفاع في ضغط الدم إضافة إلى ارتفاع نسبة البروتين في البول، وعادة ما تكون الإصابة بهذا المرض بعد الأسبوع العشرين من الحمل ولكنها قد تحدث في أي وقت خلال النصف الثاني من فترة الحمل.
وإذا لم تتم المعالجة من هذا المرض في وقت مبكر فقد يتطور الأمر ويؤثر ذلك على الأم سلبياً، فقد تُصاب بنوبات متكررة أو دخول الأم في غيبوبة وقد تؤدي بها إلى الموت.
يقول الخبراء أن بعض النساء قد تحتاج إلى الاقامة في المستشفى طوال فترة الحمل أو البقاء في الفراش طوال فترة الحمل بلا حركة اطلاقاً، كما أن التسمم الحملي بلا شك يؤثر على طريقة الولادة ، فقد تكون ولادة طبيعية وقد تكون قيصرية ومن الممكن ألا يسمح الطبيب بالولادة ويصل الأمر إلى الاجهاض.