تخطى إلى المحتوى

خبر أرتفاع اسعار النفط 18% في فبراير

  • بواسطة
خبر أرتفاع اسعار النفط 18% في فبراير
خبر أرتفاع اسعار النفط 18% في فبراير

ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط أمس الجمعة وسجل نفط برنت الأوروبي والنفط الأميركي الخفيف خام غرب تكساس الوسيط أول مكاسبهما الشهرية منذ يونيو/حزيران مع تعطل إمدادات وتحسن آفاق الطلب على النفط.
وبنهاية تعاملات الجمعة صعد سعر العقود الآجلة لبرنت 2.53 دولار أي 4.21% إلى 62.58 دولارا للبرميل، بينما زاد سعر عقود الخام الأميركي 3.30% إلى49.76 دولارا للبرميل.
وقد لاقت عقود النفط الآجلة دعما من تعطل إمدادات في بحر الشمال ونمو قوي للطلب الصيني على النفط. ولاقى النفط أيضا دعما من تعطل الإنتاج والصادرات من ليبيا والعراق في الأسابيع الأخيرة.
وساهمت توقعات بتحسن الطلب على الخام في ارتفاع سعر برنت 18% منذ بداية الشهر من 52.99 دولارا للبرميل في آخر تسوية في يناير/كانون الثاني.
الإنتاج الأميركي
من ناحية أخرى ذكرت تقارير إخبارية أن عدد حفارات التنقيب عن النفط والغاز في الولايات المتحدة واصل تراجعه خلال الأسبوع الحالي وذلك للأسبوع الثاني عشر على التوالي لتصل فترة التراجع المتصلة إلى مستوى قياسي في ظل استمرار انخفاض أسعار النفط.
وقال تقرير لمؤسسة بيكر هيوز إن عدد الحفارات التي خرجت من الخدمة خلال الأسبوع الحالي بلغ 33 حفارة ليصل إجمالي عدد الحفارات العاملة في حقول النفط إلى 986 حفارة حيث انخفض عدد الحفارات العاملة إلى أقل من ألف حفارة لأول مرة منذ يونيو/حزيران 2024.
وانخفض عدد الحفارات التي تعمل في حقول الغاز بواقع تسع حفارات إلى 280 حفارة ليبلغ إجمالي الحفارات التي خرجت من الخدمة في حقول النفط والغاز 43 حفارة خلال أسبوع لينخفض عدد الحفارات العاملة إلى 1267 حفارة.
وقد فقدت الولايات المتحدة أكثر من ثلث الحفارات العاملة خلال الشهور الأربعة الأخيرة وهو تراجع غير مسبوق في مجال التنقيب عن النفط ويهدد بإنهاء الازدهار الذي شهده قطاع الغاز الصخري في الولايات المتحدة في مطلع العام الحالي.
وقد أدى انهيار أسعار النفط بالفعل إلى إلغاء آلاف الوظائف في قطاع النفط والغاز مع وقف استثمارات تقدر بحوالي 86 مليار دولار بسبب اشتداد المنافسة التي تواجهها شركات النفط الأميركية المحلية من جانب شركات النفط في الخارج.
يذكر أن بيانات مؤسسة بيكر هيوز بشأن الحفارات العاملة أصبح مؤشرا مثيرا للجدل له شعبية بالنسبة لمتابعي قطاع النفط الأميركي.
وتستخدم الحفارات في التنقيب عن النفط أو حفر آبار جديدة للإنتاج. ويقول المنطق إنه عندما ينخفض عدد الحفارات العاملة، فإن عدد الآبار التي يتم حفرها يتراجع وكذلك تتراجع الاكتشافات ويتباطأ الإنتاج، وهو ما يعد نبأ سارا بالنسبة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية بعد أن فقدت نحو 50% من قيمتها منذ يونيو/حزيران الماضي.
ووفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية فإن إنتاج الولايات المتحدة من النفط خلال العام الحالي سيصل إلى 9.3 ملايين برميل يوميا وهو أعلى مستوى له منذ 1972.
المصدر : وكالات

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.