تخطى إلى المحتوى

خطبة الحرم النبوي 23 / 9 م 1445هـ د. عبدالباري الثبيتي

خطبة الحرم النبوي 23 / 9 م 1436هـ (العشر الأواخر وعيد الفطر) د. عبدالباري الثبيتي

خطبة الحرم النبوي 23 / 9 م 1445هـ (العشر الأواخر وعيد الفطر) د. عبدالباري الثبيتي


بسم الله الرحمن الرحيم

العشر الأواخر وعيد الفطر

ألقى فضيلة الشيخ عبد البارئ بن عواض الثبيتي – حفظه الله – خطبة الجمعة بعنوان: "العشر الأواخر وعيد الفطر"، والتي تحدَّث فيها عن العشر الأواخر من شهر رمضان، وما خصَّنا الله فيها من الخيرات والبركات والأعمال الصالحات، وحضَّ على اغتنامها والعمل فيها ابتغاءَ وجه الله تعالى، طلبًا لمرضاته، وخوفًا من عقابِه، كما بيَّن آداب وأحكام عيد الفطر في سطورٍ.

https://www.youtube.com/watch?v=-dzO3kStpgU

الخطبة الأولى

الحمدُ لله، الحمدُ لله الذي أودعَ شهر رمضان مزيدَ فضلٍ وأجر، أحمدُه – سبحانه – وأشكرُه أن خصَّنا بهذه العشر، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الخلقُ والأمر، وأشهدُ أن سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه شدَّ مِئزَرَه طلبًا لليلة القدر، صلَّى الله عليه وعلى آلِه وصحبِه كلما أضاءَ قمرٌ وأشرقَ فجر.

أما بعد:

فأُوصِيكم ونفسي بتقوى الله، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: 102].
موسِمُ المواسِم، وكنزُ الفضائل، وموئِلُ الغنائم: هذه العشرُ المُبارَكة التي نزلَت بنا، نفحَاتٌ تُلامِسُ النفوسَ الزكيَّة، وذُنوبٌ تتحاتَّ من الأجساد الخاضِعة الذليلة، دعواتٌ تصعَد، ورحماتٌ تنزِل، وجِنانٌ تتهيَّأُ للصالِحين.
في هذه العشر سِباقٌ إلى رِضوان الله، وتسابُقٌ في ميادين الطاعة، والعُقلاءُ يعلَمون أن الأعمارَ قصيرة، والآجالُ غير معلُومة، والدخولُ في مِضمار السباق وميدان التنافُس يجعلُ المُسلم يتطلَّعُ إلى اللَّحاق بمن يفوقُه ورعًا وعبادةً ودعوةً؛ قال الله تعالى: (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) [الواقعة: 10، 11]، وقال: (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) [البقرة: 148].

ومن سبقَ في الدنيا إلى الخيرات فهو السابِقُ في الآخرة إلى الجنَّات، ومن قصَّر في أول رمضان وأحسنَ في آخره، خيرٌ ممن أحسنَ في أوله وقصَّر في آخره؛ لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «إنما الأعمال بخواتيمها».
والعشرُ الأواخرُ من رمضان أفضلُ من العشرين مُجتمِعة؛ كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يجتهِدُ في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهِدُ في غيرها، ويعتكِفُ فيها ويتحرَّى ليلةَ القدر.
قالت عائشةُ – رضي الله عنها -: كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا دخلَ العشر شدَّ مِئزَرَه، وأحيَا ليلَه، وأيقظَ أهلَه.
ثلاثٌ جُمل قصيرة تُبيِّن الهديَ النبويَّ في هذه العشر أجملَ بيان؛ فمع مهامِّ نبيِّنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – ومسؤوليَّاته لأمه، وواجبات دينه، وحقوق أُسرته، له شأنٌ آخر في هذه العشر، فهو في قيامٍ وقعُود، وصلاةٍ وسُجود، وذِكرٍ وتسبيح، يفعلُ هذا وقد غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه وما تأخَّر.

كان – صلى الله عليه وسلم – يُوقِظُ أهلَه، وهذه لفتةٌ تربويَّةٌ تقتضِي اهتِمامَ الآباء بشحذِ هِمَم أولادهم، وشحنِ عزائِم أُسرهم، فكما نحرِصُ على دُنياهم فالحِرصُ على أُخراهم أوجَبُ وأولَى.
تحفيزُ الأهل للعبادة، وإيقاظُهم يتطلَّبُ صبرًا على التربية، وبذلَ جُهدٍ في التوعية، وتحمُّل المسؤوليَّة، «كلُّكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيَّته».

وإن من الحِرمان والغفلَة: أن ينصرِف البعضُ عن أعظم مواسِم الخير والعبادة بالأسواق، واللهو، والنوم، وهذا من تلاعُب الشيطان وإغوائِه، قال الله تعالى: (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا) [الإسراء: 65].
وشدَّ مِئزَره كنايةً عن الاستِعداد للعبادة، والتشمير في الطاعة، والاجتِهاد فيها زيادةً على المُعتاد؛ فالوقتُ في العشر ثمين، والساعاتُ نفيسة، واللحظَاتُ غالية؛ فرُبَّ نفحَةٍ تنزِلُ بعادةٍ أبدية، ورُبَّ دعوةٍ تُستجابُ تغمِسُك في نعيم الجنة وأنهارها.

وأحيَا ليلَه أي: يقوم أغلبَه، قالت عائشةُ – رضي الله عنها -: "لا أعلمُ نبيَّ الله – صلى الله عليه وسلم – قرأَ القرآنَ كلَّه في ليلةٍ، ولا صلَّى ليلةً إلى الصبح، ولا صامَ شهرًا كاملاً غيرَ رمضان".
في العشر الأواخر تحلُو المُناجاةُ الخفيَّةُ لله بعيدًا عن الأنظار والأسماع، في المُناجاة يُخلِصُ القلبُ لله مُتخلِّيًا عن كل ما سِواه، مُتحلِّيًا بذُلِّ العبوديَّة لله، مع الإلحاح في طلب العفو والمغفرة من العفوِّ الغفور، وبالطمع والرجاء في طلب الرحمة من الرحمن الرحيم.

في المُناجاة يكونُ الحمدُ والثناءُ والشُّكرُ والدعاءُ والتقديسُ والإجلالُ لله؛ قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «إن الله يحبُّ العبدَ التقيَّ الغنيَّ الخفيَّ».
ولا يخفَى – عباد الله – أن أساسَ قبول الأعمال صلاحُ النيَّات، وإن العمل على تصحيح النيَّة وتنقيَتها من الشوائِب، خاصَّةً في هذه العشر، أمرٌ عظيمٌ، وله أثرٌ كبيرٌ، يرتقِي بالعمل مراتِب عُليا.
قال سُفيانُ الثوريُّ – رحمه الله -: "ما عالَجتُ شيئًا أشدَّ عليَّ من نيَّتي؛ فإنها تتقلَّبُ عليَّ وتتغيَّر وتتحوَّل".
النيَّةُ تقتضِي أن يكون فعلُ العبد وعملُه وصدقتُه وصلاتُه وقراءتُه خالصةً لوجه الله، من غير طلب مغنَمٍ أو جاهٍ أو سُمعةٍ أو غير ذلك من الأحوال الدنيويَّة، ولا يبقَى الله من العمل إلا ما كان خالصًا له وحدَه لا شريك له؛ قال الله تعالى: (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ) [الزمر: 3].
وتعلُّم النيَّة أبلغُ من العمل؛ قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشُّركاء عن الشِّرك، من عملَ عملاً أشركَ فيه معي غيري تركتُه وشِركَه».
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعَني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفرُ الله العظيمَ لي ولكم ولسائر المُسلمين من كل ذنبٍ، فاستغفِروه، إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية

الحمد لله ربِّ العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهُ الأولين والآخرين، وأشهد أن سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه وليُّ المتقين، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبِه أجمعين.

أما بعد:

فأُوصِيكم ونفسي بتقوى الله، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [التوبة: 119].
بعد أيامٍ قلائِل تحتفِلُ الأمةُ بنعمةِ إتمام شهر رمضان، وتفرحُ بالعيد، الذي يُشرعُ فيه التكبيرُ من غروب شمس ليلةِ العيد إلى صلاة العيد.

كان ابن مسعودٍ – رضي الله عنه – يقول: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
وع ابن عباسٍ – رضي الله عنهما -: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر وأجلُّ، الله أكبر على ما هدانا".
وكان سلمانُ – رضي الله عنه – يُعلِّم التكبيرَ ويقول: "كبِّروا: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا".
يُسنُّ جهرُ الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت، إعلانًا بتعظيم الله وإظهارًا لعبادتِه وشُكره.

شرعَ الله لنا – عباد الله – زكاةَ الفطر، وهي طُهرةٌ للصائِم من اللغو والرَّفَث، وطُعمةٌ للمساكين، وتكونُ صاعًا من شَعيرٍ أو تمرٍ أو زَبيبٍ أو أرزٍ ونحوه من الطعام، عن الصغير والكبير، والذَّكر والأُنثى، والحرِّ والعبد من المُسلمين.
والأفضلُ إخراجُها قبل صلاةِ العيد، ويجوزُ إخراجُها قبل صلاة العيد بيومٍ أو يومين.
يُستحبُّ الاغتسالُ والتطيُّبُ للرجال قبل الخروج للصلاة؛ صحَّ عن سعيد بن جُبيرٍ – رضي الله عنه – أنه قال: "سُنَّةُ العيد ثلاث: المشيُ، والاغتِسال، والأكلُ قبل الخروج".

وكذا التجمُّل بأحسن الملابِس، وكان للنبي – صلى الله عليه وسلم – جُبَّةٌ يلبسُها في العيدين ويوم الجُمعة.
أما النساء فيبتعِدن عن الزِّينة إذا خرجنَ؛ لأنهنَّ منهيَّاتٌ عن إظهار الزِّينة للرِّجال الأجانِب، وكذا يحرُمُ على من أرادَت الخروجَ أن تمسَّ الطِّيبَ أو تتعرَّض للرِّجال بالفتنة.
وأكلُ تمراتٍ وِترًا قبل الذهابِ للمُصلَّى، وكان رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – لا يغدُو يوم الفِطر حتى يأكُل تمرات.
كما يُستحبُّ التهنئةُ بالعيد؛ لثبُوت ذلك عن الصحابة – رضي الله عنهم -، كقولك: "تقبَّل الله منا ومنكم"، وما أشبَه ذلك من عبارات التهنئة المُباحَة.

قال الله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [البقرة: 185].
ألا وصلُّوا – عباد الله – على رسول الهُدى؛ فقد أمرَكم الله بذلك في كتابه، فقال: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56].
اللهم صلِّ على محمدٍ وأزواجه وذريَّته، كما صلَّيتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيدٌ، وبارِك اللهم على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشِدين: أبي بكرٍ، وعُمر، وعُثمان، وعليٍّ، وعن الآلِ والصَّحبِ الكِرام، وعنَّا معهُم بعفوِك وكرمِك وإحسانِك يا أرحم الراحمين.

اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، وأذلَّ الكفر والكافرين، ودمِّر اللهم أعداءَك أعداء الدين، واجعَل اللهم هذا البلدَ آمنًا مُطمئنًّا وسائرَ بلاد المُسلمين.
اللهم من أرادَنا وأرادَ الإسلام والمسلمين بسُوءٍ فأشغِله بنفسِه، واجعل تدبيرَه تدميرَه يا سميعَ الدعاء، اللهم من أرادَنا وأرادَ الإسلام والمسلمين بسُوءٍ فأشغِله بنفسِه، واجعل تدبيرَه تدميرَه يا سميعَ الدعاء.
اللهم احفَظ وانصُر المسلمين في كل مكان، اللهم احفَظ وانصُر المسلمين في كل مكان.
اللهم مُنزِل الكتاب، مُجرِي السحاب، هازِم الأحزاب، اهزِم أعداءَك أعداءَ الدين، وانصُر المُسلمين عليهم يا رب العالمين، اللهم كُن للمُسلمين مُؤيِّدًا ونصيرًا وظهيرًا، اللهم إنهم جِياعٌ فأطعِمهم، وحُفاةٌ فاحمِلهم، وعُراةٌ فاكسُهم، ومظلُومون فانتصِر لهم، ومظلُومون فانتصِر لهم، ومظلُومون فانتصِر لهم يا قويُّ يا متين، يا عزيزُ يا جبَّار.

اللهم إنا نسألُك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ وعمل، ونعوذُ بك من النار وما قرَّب إليها من قولٍ وعمل.
اللهم أصلِح لنا دينَنا الذي هو عصمةُ أمرِنا، وأصلِح لنا دُنيانا التي فيها معاشُنا، وأصلِح لنا آخرتَنا التي إليها معادُنا، واجعَل الحياةَ زيادةً لنا في كل خير، والموتَ راحةً لنا من كل شرٍّ يا رب العالمين.
اللهم إنا نسألُك فواتِح الخير وخواتِمه وجوامِعه، وأوله وآخره، وظاهرَه وباطنَه، ونسألُك الدرجات العُلى من الجنة يا رب العالمين.
اللهم إنا نسألُك الهُدى والتُّقَى والعفاف والغِنى، اللهم أعِنَّا ولا تُعِن علينا، وانصُرنا ولا تنصُر علينا، وامكُر لنا ولا تمكُر علينا، واهدِنا ويسِّر الهُدى لنا، وانصُرنا على من بغَى علينا.
اللهم اجعلنا لك ذاكِرين، لك شاكِرين، لك مُخبتين، لك أوَّاهين مُنيبين.
اللهم تقبَّل توبتَنا، واغسِل حوبتَنا، وثبِّت حُجَّتنا، وسدِّد ألسَنَتنا، واسلُل سخيمةَ قلوبِنا.
اللهم ابسُط علينا من بركاتِك ورحمتِك وفضلِك ورِزقِك.

اللهم اجعَلنا ممن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، اللهم اجعَلنا ممن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، اللهم وفِّقنا لبلوغ ليلة القدر يا رب العالمين، اللهم وفِّقنا لبلوغ ليلة القدر يا رب العالمين، برحمتِك يا أرحم الراحمين.
اللهم ارحَم موتانا، واشفِ مرضانا، وفُكَّ أسرانا، وتولَّ أمرنا، واختِم بالصالِحات أعمالَنا يا رب العالمين.
اللهم وفِّق إمامَنا ووليَّ أمرنا لما تحبُّ وترضى، اللهم وفِّقه لهُداك، واجعَل عملَه في رِضاك برحمتِك يا رب العالمين.
اللهم وفِّق جميعَ ولاة أمور المُسلمين للعمل بكتابِك، وتحكيم شرعِك يا أرحم الراحمين.
(رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [الأعراف: 23]، (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحشر: 10]، (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [البقرة: 201].
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [النحل: 90].
فاذكُروا الله يذكُركم، واشكُروه على نعمه يزِدكم، ولذِكرُ الله أكبر، واللهُ يعلمُ ما تصنَعون.

المصدر: مدونة التعليم توزيع وتحضير المواد الدراسية – من قسم: مدونة الشريعة الإسلامية

منقوووول

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.