أعلن النيوزيلندي "تي آمروانغي كيريكا-وانغا" عن قيام الخلافة من خلال تأسيسه "تنظيم الدولة الإسلامية في أوتياروا"، وهي اسم الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا. ونقل موقع "24" الإماراتي عن موقع "هوك باي توداي" النيوزيلندي الاثنين (1 ديسمبر 2024) إن الخليفة الجديد دعا "جنود الله" إلى الانضمام إليه في نيوزيلندا ومبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية في أوتياروا"، في حين أبدى مسؤولون محليون قلقهم من تنامي هذه الظاهرة، وخصوصاً أن الدعوات للانضمام إلى التنظيم الجديد تأتي من خلال الحساب الشخصي لكيريكا-وانغا على موقع فيسبوك الذي يحتوي على العديد من الروابط تغطي العنف الذي يحدث في منطقة الشرق الأوسط. وأشار الموقع إلى أن كيريكا وانغا بايع سابقاً تنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً في إحدى المنشورات إنه يسعى إلى تدمير الحضارة الغربية وأن المسلمين الحقيقيين هم وراء تنظيم داعش، مع التأكيد بأنه "مناصر للسلام أحاول الوصول إلى هدفي المرجو بنيل جائزة نوبل للسلام". وأوضح الموقع أن كيريكا-وانغا، الذي يعرف بحسب المجتمع الإسلامي في مدينته باسم "إسحاق"، كان يتردد في العديد من المرات إلى دور العبادة وكان ينظر إليه على أنه مجنون.. على الأقل في تصرفاته. كما يوضح تقرير نشر على موقع "هيرالد" الأسترالي منذ 10 سنوات، أن كيريكا-وانغا كان يزور في السابق بعض السجون في المنطقة، محاولاً إقناع المساجين بالدخول في الدين الإسلامي، ولكنه تم منعه من دخول السجون في فترة لاحقة. ومن خلال صفحته على فيسبوك، يمكن لأي زائر رؤية العديد من الأفكار الغريبة التي يتبناها الرجل، لاسيما مشاركته للعديد من صور الفنان الراحل بوب مارلي إضافة إلى دوره في نشر السلام والحرية داخل وخارج جامايكا.