قال تنظيم داعش إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يعيش حالة من الهلع خوفا من المواجهة المحتملة مع التنظيم، مدللا على هذا بأنه يتراجع عما يرد في خطبه، فهي عبارة عن أمر، فتراجع، فأمر آخر. وأكد التنظيم عبر صفحة يستخدمها لتمرير بياناته ومعلومات عملياته على موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر" السبت (20 سبتمبر): "أوباما أصبح يطل علينا بشكل يومي ليعلن.. فيتراجع.. ثم يأمر.. فيتراجع .. ثم يقترح.. فيتراجع مرة أخرى.. إنه الهلع". وكان أوباما أكد أن بلاده ستواصل جهودها للتحرك ضد داعش، مشيرا إلى أنه سيطلب تشكيل تحالف أوسع ضد التنظيم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، وفقا لموقع "سي إن إن" الإخباري. وقال في كلمته الإذاعية الأسبوعية اليوم: "لن نتردد في التحرك ضد هؤلاء الإرهابيين في العراق وسوريا"، لكنه شدد على أن هذه ليست حرب الولايات المتحدة فقط وإنما كل شعوب المنطقة ودول العالم. وأشاد أوباما بتصويت الكونجرس الأسبوع الماضي -في موقف موحد نادر- على تأييد خطته تسليح المعارضة السورية وتجهيزها لقتال تنظيم الدولة الإسلامية وشن غارات جوية داخل سوريا، ووصف ذلك بأنه مؤشر قوي يظهر للعالم أن الأمريكيين متحدون في مواجهة هذا الخطر. ورغم الدعم الواسع من الشعب الأمريكي لاتخاذ موقف أكثر تشددا ضد داعش فإن أوباما وعد بعدم إرسال قوات برية للقتال في منطقة النزاع خشية إعادة قواته إلى المستنقع العراقي بعد ثلاث سنوات من سحبها.