وصف يوهان شمونسيس الملحق الإعلامي والمتحدث الرسمي للسفارة الأمريكية في الرياض، تدخل طهران في شؤون الدول المجاورة بأنه "دور غير إيجابي" يتم من خلال "دعم الإرهابيين، والنظام السوري على حد سواء". في الوقت نفسه، اعتبر "شمونسيس" أن علاقة واشنطن بدول الخليج تمثل "حجر الزاوية"، مشيرًا إلى "الالتزام الأمريكي الدائم، تجاه المنطقة، بما فيها منطقة الخليج"، وفقًا لما قاله الدبلوماسي الأمريكي لـ"الوطن" في عددها الصادر الاثنين (2 يونيو 2024). وقطع المسؤول الأمريكي، عهدًا بألا تقدم بلاده أي تنازلات، مقابل "حلحلة" الملف الإيراني النووي، مضيفًا: "ليس هناك مجال لقبول أو تحمل لانتهاك إيران أي عقوبات متبقية، إذ أكد الرئيس أوباما دعمه للمفاوضات الجارية، وإعطاء الدبلوماسية فرصة، وسيكون هو أول من يعيد العقوبات إذا أخلّت إيران بالتزاماتها". وعن الملف السوري، أكد أن سياسة الإدارة الأمريكية في سورية تتضمن عدة جوانب، منها مكافحة التطرف العنيف، ومنع إقامة ملاذ آمن للإرهابيين في سورية، وتجنب انهيار الدولة السورية ومؤسساتها، إضافة إلى منع نقل أو استخدام الأسلحة الكيميائية، وتعزيز أمن واستقرار جيرانها.