تخطى إلى المحتوى

شــو فــو العــقرب ياقلبو وتقـولـو يـخــوف

شــو فــو العــقرب ياقلبو وتقـولـو يـخــوف

كان أطباء فرنسيون قد أكدوا من قبل أن العقرب من الممكن أن يقوم بمهمة جليلة في

استئصال الخلايا السرطانية من الجسم، لأن الابرة الموجودة في ذنب العقرب والحاوية

على السم باستطاعتها الكشف عن بقايا الخلايا المصابة بالسرطان بوضوح تام بعد إضافة

مواد اشعاعية إلى كمية السم المحقون في موقع الإصابة، وبذلك يمكن تعقب تلك الأجزاء

وإزالتها كلياً قبل أن يقوم الطبيب بغلق موضع الجرح.

ويتم ذلك بفضل وجود مادة الكلوروتوكسين في سم العقرب، وهي مادة فعالة، وأهم

المناطق التي يمكن استخدام هذه المادة فيها هي المخ.

وأوضح الأطباء أنه عادةً ما يكون هدف الجراح اثناء استئصال الأورام السرطانية، هو

استئصال كامل الجزء المصاب بالسرطان، فالجراح هنا يحاول عدم الابقاء علي اي جزء

من هذا المرض الفتاك في جسم الإنسان، فالأجزاء الصغيرة جداً للورم لا يمكن رؤيتها

حتي في الأشعة الدقيقة التي تعرف بأشعة "mri"، وبعد استئصال الورم، يمكن أن تظهر

أورام اخرى من بقايا الأجزاء المستأصلة في وقت لاحق، بيد أن الاكتشاف الجديد يمكن أ

ن يحقق الهدف المطلوب دون عناء. ((سـبـحــان الله ))
:57ar:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.