صدمة الحزم
انهيار مخطط المشروع التوسعي الإيراني أفقد سلطة الولي الفقيه وأتباعه صوابهم وأخذوا يقيمون مآتم العزاء وحفلات النواح الطائفي. فخرج المرشد يعوي وتبعه نصرالله وعبدالملك محبطين بعد أن كشفا ولاءهما المطلق لنظام ولاية الفقيه ولم يعودا قادرين على استيعاب الواقع الذي فرضته عاصفة الحزم، ولم يستطيعوا إدراك الحقيقة بعد أن وضعوا أوراقهم في السلة الإيرانية، وخرجوا بلغة المهزوم الذي لا يرغب في الاعتراف بالحق ول