تحتوي هذه العدسات على مكونات ميكروسكوبية الحجم، كما الهوائيات المنمنمة وأجهزة الاستشعار البيولوجية ودوائر نصف شفافة(موصلة للتيار الكهربائي) قادرة على توليد صور افتراضية في المجال البصري لكل من يضعها على عينيه. ونجد جهاز نقال صغير الحجم، منفصل، يعمل على نقل رزمة المعطيات الى هذه الدوائر .
إضافة الى إغناء المجال البصري، بمزيد من الصور والمعلومات، فان هذا الجيل الجديد من العدسات اللاصقة يستعد لاقتحام سلة من التطبيقات الطبية المتقدمة. ونجد، بين هذه التطبيقات، مراقبة مستوى سكر الدم لدى مرضى السكري. ويتم ذلك بفضل جهاز استشعار خاص، يتم تركيبه داخل العدسة، قادر على تعقب نسبة الغلوكوز(السكر) بالدم، بصورة دورية. في الوقت الراهن، يتم اختبار هذه العدسات بنجاح ومن دون تسجيل أي مفعول جانبي لها. أما مدة وضع العدسات، في كل مرة، فهو لا يتعدى حالياً العشرين دقيقة وهي كافية لرصد مستوى الغلوكوز بالدم.
يعني ما خلووو شي الا ابتكروه
مشكور خيووو ع الموضوع
يعطيك العافية
في امـــــــان الله