قال الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، الجمعة، إنه ابن لهذا الشعب الكريم، ولد فى هذه التربة ونشأ فيها وسيحيا ويموت فيها، ولن تستطيع أى قوة أن تجبره على مغادرة أرضه ووطنه.
وقال صالح، الذى يرأس حزب المؤتمر الشعبى العام ، أمام أنصاره الذين وصلوا إلى منزله للتعبير عن المساندة والتأييد له ضد العقوبات الدولية، "إن من يراهنون على الأجنبى رهانهم خاسر، ويجب أن يعتمدوا على شعبهم فهو مصدر القوة والشرعية، وإننا عملنا على تجنب إراقة الدم وعلى تحقيق السلام فى الوطن، ولكن هناك من يدفع بالأمور فى بلدنا نحو مزيد من التوتر والصراع لتمرير أجنداته ".
وأضاف، "إننا نعلم وجماهير شعبنا تعلم أن استهداف على عبد الله صالح والمؤتمر الشعبى العام وحلفائه هو استهداف للمشروع الوطنى الوحدوى ولمشروع بناء الدولة المدنية الديمقراطية".
وتابع، "إن حزب المؤتمر ومعه كل الشرفاء من أبناء الوطن سيظلون أوفياء لهذا الشعب ومدافعين عن كرامته وعزته وتقدمه، ولقد كان هو وحلفاؤه من المبادرين بالتسوية السياسية من خلال المبادرة الخليجية وقدموا التنازلات لكى تنجح ولتجنيب الوطن الصراع، وظلوا هم الحريصون على الأمن والاستقرار والسلام داخل الوطن ولدى جيرانه والمنطقة، كما رسم المؤتمر الحدود مع جيرانه وهو من حافظ على علاقات قوية ومتينة مع أشقائه وجيرانه، وفى مقدمتهم المملكة العربية السعودية التى لا ننسى دعمها لليمن فى أشد الظروف".
وحذر صالح، من أن فرض العقوبات على أى يمنى سوف يمثل انتكاسة لإخراج اليمن من محنتها، وسيعقد كل الجهود المبذولة لإنجاح التسوية.
وكان أنصار حزب المؤتمر والمؤيدون له قد تظاهروا فى صنعاء وعدد من المحافظات رفضًا للعقوبات الدولية على أى شخصية يمنية، ووصفوا هذا الاتجاه بالتدخل الأجنبى فى شئون اليمن.