اعتذر تنظيم "داعش" لمتابعيه على "تويتر" عقب نشر فيديو ذبح الرهينة الأمريكي ستيفن سولتوف قائلا إنه تم نشر هذا الفيديو، الذي جرى تداوله تحت اسم "رسالة ثانية لأمريكا"، قبل الموعد الرسمي المحدد لنشره. وطبقا لما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، الأربعاء (3 سبتمبر 2024) فإن أحد الحسابات التابعة للتنظيم نشرت هذا المقطع المرئي عن طريق الخطأ، وسرعان ما جرى تداوله؛ الأمر الذي جعل من المستحيل على صاحب حساب آخر تابع للتنظيم على تويتر أن يقوم بحذف المقطع، ومن ثم قام التنظيم بالاعتذار لمتابعيه عن طريق هذه الرسالة النصية: "تنبيه؛ لقد تسبب الخطأ الذي قام به صاحب حساب (عيون الأمة) في نشر مقطع الفيديو الأخير قبل الميعاد الرسمي المحدد لنشره. لقد رأى صاحب الحساب المذكور أنه جرى تحميل الفيديو وظن خطأ أنه جرى نشره وعندما اكتشفنا الخطأ وحاولنا إزالة الفيديو وجدنا أنه جرى تداوله بالفعل. لذلك أردنا الاعتذار لجميع متابعين تنظيم الدولة الإسلامية". ولم يتضح الدافع للاعتذار عن التوقيت، وما إن كان اختيار توقيت آخر سيكون له فائدة ما للتنظيم وأتباعه الذين توجه لهم بالاعتذار. وذكرت الصحيفة أن هؤلاء الذين تسببوا في نشر الفيديو قبل ميعاده قاموا بالاعتذار وطالبوا إخوانهم "المجاهدين" أن يغفروا لهم هذا الخطأ، وأن يكفوا عن لومهم عبر موقع "تويتر". وأفادت الصحيفة بأن الجهادي البريطاني المسمى "جون السفاح" قاتل الأمريكي الأول "جيمس فولي" هو نفسه الذي قطع رأس الأمريكي الثاني "ستيفن سولتوف ". وأكدت الصحيفة أنه تعمد إظهار هويته في تحد سافر للغرب؛ إذ بدأ جون السفاح" كلامه قائلا: "ها أنا ذا قد عدت مجددا يا باراك أوباما بسبب سياساتك المعادية لتنظيم الدولة الإسلامية". و"ستيفن سولتوف (31 عامًا) الذي كان يعمل صحفيا حرا لدى مجلتي "التايمز" و"الفورين بوليسي" الأمريكيتين قد اختفى أثناء عمله في سوريا في (أغسطس 2024)، ولم يظهر حتى قام تنظيم "داعش" بنشر صوره ورسالة تهديد بقتله مثل "جيمس فولي " إذا لم توقف الولايات المتحدة الأمريكية ضرباتها الجوية التي تستهدف مقاتلي التنظيم في العراق.