يواجه أحد النجوم الكبار الموجودين داخل الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك تهمة تعاطى المنشطات، والمواد المخدرة، وبالتحديد عقار الترامادول المنشط، والذى يتم استخدامه كمنشط عام من ناحية ومنشط جنسى من ناحية أخرى.
اللاعب المتورط فى تلك الأزمة تم التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة من أحد الأندية الساحلية حديثة العهد بالمسابقات المحلية إلى ميت عقبة، ليكون الصفقة الأغلى من بين جميع الصفقات الموجودة فى مسابقة الدورى المحلى الممتاز هذا الموسم، والتى وصلت قيمتها إلى سبعة ملايين جنيه.
الأزمة بدأت عندما طلب البرازيلى جايمى باتشيكو المدير الفنى الأسبق للفريق الأبيض ضرورة أن يقوم جميع اللاعبين المقيدين فى قائمة الزمالك المحلى بإجراء العديد من الفحوصات الطبية، حتى يتم أرشفة ملفات طبية كاملة عن جميع اللاعبين المقيدين فى قائمة الزمالك المحلية هذا الموسم، ومن ضمن تلك الفحوصات طلب ضرورة أن يقوم جميع اللاعبين بإجراء تحليل دم، للتأكد من أن جميع اللاعبين فى حالة صحية جيدة للغاية.
التحليل الخاص بهذا اللاعب الذى ينتمى إلى إحدى المدن الساحلية أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه يتعاطى عقار الترامادول، وعندما تحدث مع بعض أفراد الجهاز الفنى المعاون حول تعاطيه هذا العقار نفى تماماً هذا الكلام، وطلب من الجهاز الفنى ضرورة أن تتم إعادة تحليل الدم فى أحد المعامل الكبيرة المتخصصة فى التحاليل، إلا أن الجهاز الفنى رفض فكرة إعادة الكشف نهائياً، وطالبه بالتعتيم على هذا الموضوع بشكل مؤقت، خوفاً من ثورة باتشيكو ضده، ووصول الأمر إلى وسائل الإعلام المختلفة.
اللاعب أكد إلى بعض المقربين منه أنه يقوم بتعاطى عقار الترامادول من أجل رفع معدلات لياقته البدنية داخل حدود المستطيل الأخضر، حيث إنه من المعروف عنه السرعة العالية فى الملعب، والنفس العالى، مقارنة ببقية زملائه الذين تواجدوا معه فى الموسم الماضى، كما أنه يرى أن هذا العقار ليس مضراً، لأنه لم يصل فيه إلى مرحلة الإدمان والجرعات التى يحصل عليها دائماً ما تكون قبل المباريات الرسمية فقط.