*إن اسم عشبة المريمية يدل على أهميتها الطبية
و اسمها Salvia يعني باللاتيني “يعالج” و ثمة مثل من القرون الوسطى يقول: ” لماذا يموت المرء و في حديقته تنبت المريمية ؟”
المريمية اليوم علاج ممتاز لالتهاب الحلق و اضطرابات الحيض كما و تؤخذ أيضاً كمقوٍ و منبه باعتدال و هي تفيد في علاج الربو و هي ذات مذاق دافئ قليلاً و مر و قابض بشكل واضح.
*من أسماء المريمية الأخرى:
القويسة و القصعين (Sage ) و القويسة المخزنية.
*المكونات الرئيسية لنبات المريمية:
تحتوي المريمية على زيت طيار (ثوجون نحو 50 % ) و مواد الديتربين المرة و فلافونيات و حموض الفينوليك و حموض التنيك.
*أهم التأثيرات العلاجية لنبات المريمية:
هي عشبة قابضة و مطهرة و عطرية و طاردة للريح و مولدة للإستروجين و تخفض التعرق و مقوية و تعالج الربو.
*الأبحاث الحديثة تبرز أهمية المريمية الطبية:
• الثوجون:
بينت الأبحاث أن الثوجون الموجود في الزيت الطيار مطهر قوي و طارد للريح كما أنه مولد للإستروجين و هو المسؤول جزئياً عن تأثير المريمية الهرموني و لا سيما في خفض إنتاج حليب الثديين و الثوجون سام إذا تم تناوله بإفراط.
• الأبحاث الأخرى:
حمض الروزميرينيك و هو من الفينولات و هو مضاد قوي للالتهابات في حين أن الزيت الطيار ككل يعالج التشنجات العضلية و هو مضاد للجراثيم.
*أهم الاستخدامات العلاجية:
– المريمية نبات قابض و مطهر:
إن اجتماع خواص التطهير و الإرخاء و القبض في المريمية يجعلها عشبة مثالية لكل أنواع التهاب الحلق تقريباً و تستخدم على نطاق واسع في سوائل الغرغرة و هي تستخدم أيضاً لـ قروح الفم و تقرح اللثة و لأن المريمية قابضة فهي مفيدة لحالات الإسهال المعتدل.
– المريمية مقوية:
فهي مقوية و منبهة للهضم و لها شهرة جيدة كمقوية لـ الأعصاب فهي تساعد في تهدئة الجهاز العصبي و تنبيهه.