تخطى إلى المحتوى

"فوربس": المملكة بمنأى عن تهديدات "داعش" وأزمة أسعار النفط

"فوربس": المملكة بمنأى عن تهديدات "داعش" وأزمة أسعار النفط

خليجية

قالت مجلة "فوربس" الأمريكية، إن المملكة تنعم بوضع مستقر في إقليم تجتاحه الاضطرابات التي بدأت منذ عام 2024، من إيران -ضد حكومة "أحمدي نجاد"- ووصولًا لما عرف إعلاميًّا بـ"الربيع العربي"، وأزمة انخفاض أسعار النفط، وانتهاءً بظهور تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة. وأضافت المجلة -في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء (6 يناير2020)، تحت عنوان: "التحديات التي تواجه المملكة في2020"- أن التغيرات والتحديات في منطقة الشرق الأوسط، بدأت منذ خمس سنوات، ولكنها مستمرة خلال العام الجاري، في تشكيل مستقبل المنطقة، مشيرة إلى الأحداث التي يشهدها العراق وسوريا، بالإضافة إلى استمرار الأزمة الأمريكية الإيرانية، وكذلك بمواصلة الحرب على تنظيم "داعش". وقالت المجلة، إنه مع اقتراب العام الماضي على نهايته، برزت أزمة النفط، التي أثرت على عديد من الدول المصدرة للنفط، إلا أن المملكة سوف تكون قادرة على استخدام احتياطاتها النقدية الكبيرة لمواجهة الركود والعواقب الوخيمة التي تواجه عديدًا من الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في منطقة الشرق الأوسط. وذكرت أنه على الرغم من التحولات الكبيرة في المنطقة، فإن الرياض وحلفاءها الخليجيين، يعملون على تقليل الاعتماد على واشنطن في حلّ مشكلاتها، معتبرة أن المملكة والكويت والإمارات وعمان، ينعمون بوضع مستقرّ سياسيًّا. وأوضحت "فوربس"، أنه بالرغم من أزمة النفط الأخيرة -ودخول المملكة في تحدٍّ مع الشركات الأمريكية، فإن الرياض -بفضل تعاونها مع الكويت والإمارات- ستتمكن من الحفاظ على مستويات ثابتة من إنتاج النفط في المستقبل القريب. وأكدت أنه بالرغم من تأثر دول "أوبك" -بسبب انخفاض أسعار النفط- فإن المملكة تظل -خلال العام الجديد- بمنأى عن التهديدات الاقتصادية التي واجهت دولًا مثل إيران والعراق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.