كشفت فلبينية تم ترحيلها مؤخرًا من المملكة، عن قصة فلبينيتين تقطعت بهما السبل وضاقت عليهما المملكة وتريدان العودة إلى بلدهما بأقصى سرعة ممكنة؛ حيث تعرضتا لتأخير رواتبهما والتحرش على يد مخدوميهما. ونقلت صحيفة "Arab News" تصريحات عن الفلبينية قالت فيها إن المتضررتين تُدعيان إيفانجلين بونيتا (33 عامًا)، وداليا أوزويرو (32 عامًا)، تمكثان في مركز لترحيل الفلبينيين منذ 7 أشهر وشهرين على الترتيب. كما أوضحت أن كلتيهما لديها قضايا تحقق فيها الشرطة السعودية وتتابعها السفارة الفلبينية، وهما متزوجتان وهربتا من مخدوميهما بسبب العنف. وبالإضافة إلى التعرض للتحرش، تزعم بونيتا أن ابن مخدومها كان يؤذيها، كما تدعي أن مخدومها لم يدفع لها راتبها لنحو 5 أشهر، وكان من المفترض أن تحصل على راتب قدره ألف ريال شهريًّا، وهو مبلغ دون المتفق عليه في الاتفاقية المبرمة بين الفلبين والمملكة. أما أوزويرو فقد طلب منها مخدومها أن تدفع له 20 ألف ريال كان قد أنفقها هو لاستقدامها في البداية، وطلب منها هذا المبلغ شرط منحها تأشيرة خروج، لكنها لا تمتلك هذا المبلغ؛ لذا خيرها مخدومها بين الاستمرار في العمل لديه أو البحث عن عمل آخر لجمع المبلغ الذي طلبه منها. وغير مسموح للفلبينيتين العمل ما دامتا في المأوى، ولا تزال قضايا تتعلق بهما تحقق فيها الشرطة. وتأمل الفلبينية التي روت قصة الفلبينيتين الأخريين أن تسرّع سفارة الفلبين إجراءات سفر الفلبينيتين لإنهاء معانتهما، على حد قولها.