الوكيل- رصد- طالب مختصون إبنشاء غرفة بحرية متخصصة للنظر في النزاعات البحرية في محكمة بداية العقبة، للتسريع في البت في المنازعات البحرية بما يضمن عدم تأخير السفن وتكدسها في ميناء العقبة.
وشددوا خلال حديث لبرنامج الوكيل الذي يقدمع الاعلامي محمد الوكيل على راديو’هلا’ اذاعة القوات المسلحة على ضرورة سرعة البت في قضية احتجاز باخرتين في خليج العقبة منذ سنوت، وإنهاء تواجدها في مرسى حوض الوسط التابعة لمؤسسة الموانئ الأردنية لوقف مخاطرها على السلامة البحرية
وقال مدير عام مؤسسة الموانئ الأردنية المهندس محمد المبيضين إن رسو هذه البواخر داخل حوض الوسط هو المكان الآمن الوحيد والمتاح على الشاطئ الأردني لحمايتها من الأمواج والرياح الشديدة خاصة في فصل الشتاء، حيث تولي المؤسسة اهتماماً كبيراً بمتطلبات سلامة الملاحة والقطع البحرية.
وشدد المبيضين على أنه ليس لمؤسسة الموانئ أي علاقة بظروف وتفاصيل احتجاز البواخر وأن دور المؤسسة يتحدد في عمليات التفريغ والتحميل (المناولة المينائية).
بدوره قال مدير عام الهيئة البحرية الأردنية المهندس صلاح أبو عفيفة إن البواخر محجوزة قضائياً لأسباب مختلفة منذ سنوات مشيرا الى انه من خلال حملة التفتيش الأخيرة تبين تآكل الحبال والأربطة المثبتة بهذه السفن، وتم مباشرة التنسيق مع مؤسسة الموانئ وشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية ووكلاء السفينتين (حيدرة وهزير سوفوغلو) والجهات ذات العلاقة لتثبيت السفينة بني غاز والسفن الاخرى المربوطة بها بإشراف السلطة وبمساعدة شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية وبما يضمن عدم حدوث أي طارئ.
واكد اهتمام الهيئة بالحفاظ على امان السياح مشيرا الى وجود مايزيد عن 90 قارب زجاجي و45 قارب سريع تقدم خدماتها للسياح.
وشدد على اهتمام الهيئة بسلامة وامان القادمين للسياحة في العقبة والاستمتاع بالبحر .