أكد مصدر مسؤول بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن تأخر انعقاد "القمة الخليجية" التي كان من المفترض التحضير لها منذ وقت مبكر في العاصمة القطرية الدوحة، يعتبر مؤشرًا على استمرار الخلاف بين الدول الأعضاء، حول انعقاد القمة من عدمه. وأكد المصدر لصحيفة "الشرق الأوسط" الجمعة (14 نوفمبر 2024) أن الرؤية لا تزال ضبابية حول انعقاد القمة الخليجية المقرر لها أن تنعقد في الدوحة في ديسمبر المقبل، مشيرًا إلى أنه بعد صدور تعليمات التحضير للقمة طلب منهم التريث حتى "إشعار آخر". ورجح أن تقرر بعض الدول خفض درجة التمثيل لها خلال القمة، إن لم تحل القضايا الخلافة العالقة بين قطر ودول المجلس، مضيفا: "الإشكالية التي تواجههم في حال انعقاد القمة هي عدم تمكن المسؤولين في الأمانة من إنهاء الاجتماعات التحضيرية بوقت كاف، والتي عادة ما تقرر جدول الأعمال ومناقشتها في القمة المقبلة في المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون". مواضيع متعلقة: أمير قطر: نرحب بالقادة الخليجيين في قمة الدوحة الشهر المقبل مصادر دبلوماسية: القمة الخليجية لن تنقل من الدوحة إلى الرياض مصادر: مصير القمة الخليجية لا يزال مجهولًا.. وقطر السبب
مصدر بـ"التعاون الخليجي": تأخر انعقاد "القمة" مؤشر على استمرار الخلافات