تخطى إلى المحتوى

مطالبة بتعزيز تواجد المنتجات الأردنية بالأراضي الفلسطينية

مطالبة بتعزيز تواجد المنتجات الأردنية بالأراضي الفلسطينية

الوكيل – طلب وفد فلسطيني برئاسة محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام زار غرفة تجارة عمان، الأحد، القطاع الخاص الأردني بتعزيز تواجد المنتجات الأردنية في السوق الفلسطينية لتكون بديلا للبضائع والسلع الإسرائيلية.

ودعا الوفد الفلسطيني الذي ضم عددا من رجال الاعمال خلال لقائه باعضاء من مجلس ادارة غرفة تجارة عمان الى الاسراع باقامة شراكات استثمارية لزيادة التبادل الصناعي والتجاري والخدمي بين البلدين.

واقترح الوفد تشكيل لجنة استشارية تنسيقية من القطاع الخاص في البلدين لدراسة اليات تشجيع الاستثمار المشترك بمختلف القطاعات الاقتصادية وبخاصة المواد الغذائية.

واكد النائب الاول لرئيس غرفة تجارة عمان غسان خرفان حرص القطاع الخاص الاردني على تعزيز علاقاته مع نظيره الفلسطيني وتقديم كل اشكال الدعم لتذليل كل المعيقات التي تقف حائلا دون زيادة التبادل التجاري بين البلدين وفي غالبها عراقيل من صنع الاحتلال الإسرائيلي.

واشار خرفان الى دعم الأردن المتواصل للشعب الفلسطيني في جميع المجالات بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، مشدداً على أهمية تذليل العقبات التي تواجه العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين.

ولفت إلى خصوصية العلاقة بين الأردن وفلسطين والتي تشكل نموذجاً للتآخي والوحدة الحقيقية ما يشكل قاعدة لبناء علاقات تجارية واستثمارية متميزة داعيا القطاع الخاص للتعاون لازالة المعيقات التي تواجه زيادة حجم التجارة الثنائية.

واوضح أن التبادل التجاري بين البلدين ما زال متواضعـا حيث بلغت صادرات الأردن لفلسطين العام الماضي 56 مليون دينار مقابل 35 مليون دينار مستوردات ما يؤكد حجم المسؤولية الملقاة على عاتق القطاع الخاص لزيادتها لمستويات اعلى تلبي الطموحات.

واكد خرفان أن تعاون القطاع الخاص في الأردن وفلسطين يمكن أن يكمل دور الحكومتين في زيادة التعاون وزيادة الروابط الاقتصادية، مشير الى استعداد غرفة تجارة عمان لتقديم الدعم الفني ونقل الخبرات إلى الغرف الفلسطينية.

بدورها اكدت غنام عمق العلاقات الأخوية بين الأردن وفلسطين مشيدة بمواقف الأردن التي تجسدت خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة بالإضافة الى دوره المستمر في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.