مقاربة إيمانية لمشهدنا الحزين
بعيدا عن تحليلات المحلّلين وتعقيدات الكلام الكثير المتناقض الذي يدلي به أكثر من طرف بشأن مآسينا في تونس وسورية وليبيا وخاصة المأساة المصرية فإني أفيءُ إلى مقاربة إيمانية بسيطة لعلّها أقرب إلى الصورة الحقيقية التي تتقاسمها لوحتان بعد الانقلاب العسكري، فمن جهة هناك باطل صارخ تعضده قوّة السلاح والإعلام والمال، ويصطفّ معه بتبجّح سافر غلاة العلمانيّين الذين هزمتهم صناديق الانتخاب والبلطجية وبعض شيوخ السلفية الانهزامية سَهلة الانقياد لكلّ هدف موهوم وهامش مصطنع والذين لا وزن لهم في الأحداث سوى الأداء التشويشي على الثورة وفرقائها الفاعلين.
بعيدا عن تحليلات المحلّلين وتعقيدات الكلام الكثير المتناقض الذي يدلي به أكثر من طرف بشأن مآسينا في تونس وسورية وليبيا وخاصة المأساة المصرية فإني أفيءُ إلى مقاربة إيمانية بسيطة لعلّها أقرب إلى الصورة الحقيقية التي تتقاسمها لوحتان بعد الانقلاب العسكري، فمن جهة هناك باطل صارخ تعضده قوّة السلاح والإعلام والمال، ويصطفّ معه بتبجّح سافر غلاة العلمانيّين الذين هزمتهم صناديق الانتخاب والبلطجية وبعض شيوخ السلفية الانهزامية سَهلة الانقياد لكلّ هدف موهوم وهامش مصطنع والذين لا وزن لهم في الأحداث سوى الأداء التشويشي على الثورة وفرقائها الفاعلين.
في الجهة المقابلة هناك حقّ واضح لا يكتنفه غموض ولا لُبس، لكنّه ضعيف، ليس معه مال ولا سلاح ولا إعلام ولا أدوات الدولة العميقة، يدفع ثمن فوزه في الانتخابات النزيهة وانحياز الأغلبية لمشروعه التحرّري الإسلامي، أصابه على سمع العالم وبصره التقتيل الفظيع والاعتقالات الظالمة والمحاكمات السياسية الجائرة والتضييق على جميع المستويات مع استمرار حملات التشويه والتهم البشعة مع عدم تمكين رموزه وأفراده من الدفاع عن أنفسهم والإدلاء بحجّتهم.
مقاربة إيمانية لمشهدنا الحزين
لقراءة باقى الموضوع إضغط هنا
فى حفظ الرحمن