الوكيل -لا يستطيع مرضى في اربد لديهم اعفاءات للعلاج واخرون منتفعون من التأمين الصحي الخاص بالتنمية الاجتماعية وشبكة الامان الاجتماعي صرف ادوية رئيسة لامراض مزمنة غير متوافرة بمستشفى الاميرة بسمة التعليمي باربد على نفقة التامين الصحي في حين تسمح تعليمات التامين الصحي بصرف ذات الادوية غير المتوافرة لمنتفعي الدولة على نفقة التامين الصحي.رحلة العذاب تبدأ حال عدم توافر العلاج إذ يتفاجأ هؤلاء المرضى لدى مراجعتهم العيادات الخارجية في مستشفى الاميرة بسمة التعليمي باربد لصرف ادوية رئيسة بان الادوية غير متوافرة حاليا للمرضى وانه يجب شراؤها على نفقتهم الخاصة في حين يتم صرفها على نفقة التامين الصحي لمنتفعي التامين الصحي الاخرين من موظفي الدولة.المفارقة كبيرة وظالمة وقاهرة لهذه الطبقة التي تعدّ الاشد فقرا في الاردن اذ تحرم هذه الفئات الامس حاجة للمساعدة من الحصول على علاج ودواء يخفف عنها محنتها فبدلا من التسهيل عن هذه الفئات فانهم يصابون بمزيد من الياس والاحباط في ظل الاشكالات التي يواجهونها في رحلة البحث عن الدواء .يقول معين قدورة انه يراجع العيادات الخارجية منذ عدة شهور لصرف ادوية سرطان بروستات لوالده لكنها غير متوافرة منذ ثلاثة شهور، مبينا ان الدواء يكلف شراؤه من الصيدليات الخاصة 120 دينارا شهريا وكان يصرف العلاج على حساب الاعفاء الذي حصل عليه لكن الدواء الان غير متوافر ويتم رفض صرف الدواء على نفقة التامين الصحي.قدورة كغيره من حالات كثيرة تواجه ذات الاشكالية حيث يشير الى ان حالتهم المادية معدمة وان اسعار هذه الادوية مرتفقة ولا يستطيع تامينها وان الاصل ان تسمح لهم تعليمات التامين الصحي صرف الادوية غير المتوافرة على نفقة التامين الصحي.من جهته قال الناطق الاعلامي في وزارة الصحة حاتم الازرعي لـ «الدستور» انه حسب نظام التامين الصحي المعمول به حاليا فان الدواء يصرف للمؤمنين صحيا واذا لم يتوافر العلاج في الوزارة ومستودعاتها فانه يصرف على حساب ونفقة التأمين الصحي.وأضاف، انه بالنسبة للحاصلين على اعفاءات للعلاج وللمؤمنين من قبل التنمية الاجتماعية وشبكة الامان الاجتماعي فانه لا يصار صرف العلاجات غير المتوافرة على حساب التامين الصحي كون تعليمات نظام التامين الصحي لا تسمح بذلك.ووفق مسؤول في وزارة الصحة فان الفئة الحاصلة على اعفاءات والمؤمنين من قبل التنمية الاجتماعية تتعالج مجانا ولا يصار الى اقتطاع اموال شهرية من رواتبهم لصالح التامين الصحي وان نظام التامين الصحي اعطى اولوية بصرف العلاج للمشتركين لديه على حساب التامين الصحي كونه يتم اقتطاع مبالغ شهرية من رواتبهم بخلاف الحاصلين على الاعفاءات ومؤمني التنمية الذين لا يقتطع منهم مبالغ شهرية لصالح صندوق التامين الصحي.الدستور
منتفعو « الاعفاءات» و « تأمين التنمية »محرومون من العلاجات على نفقة التأمين الصحي