عبر عدد من مواطني مدينة العيون بالأحساء عن تخوفهم من تعرض بعض تلاميذ مدرسة الأمير محمد بن جلوي لحوادث مرورية عند ذهابهم إلى نادي الحي في ظل غياب رقابة أسرهم وتعمد "الأطفال" تسلق الشاحنات وعبور الطريق دون توخي الحذر. وأبدى المواطنون تخوفهم من وجود أطفال يلعبون في وسط الطريق دون تأكد أولياء الأمور من دخول أبنائهم إلى نادي الحي في الوقت الذي تسير فيه السيارات بسرعة كبيرة على الطريق، مؤكدين أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية المرور بل الآباء والأمهات. من جانبه، أكد مدير النادي، يوسف سعد الجاسم، أن أبواب النادي مفتوحة لجميع الفئات من طلاب الابتدائية إلى ما فوق سن الـ60 عامًا، لافتًا إلى وجود فترتين لطلاب "الابتدائية والمتوسطة والثانوية" وكذلك الموظفين والمتقاعدين. وفي أزمة أخرى، عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من تجاهل مسئولي "بلدية العيون" لمطالبهم بتخصيص فتحة بسيطة بالرصيف المقام أمام مبنى طوارئ مستشفى مدينة العيون العام على طريق العقير ــ العيون السريع مراعاة لظروف المعاقين وكبار السن. وطلب الأهالي من "بلدية العيون" بفتح جزء من الرصيف من جهة المدخل الرئيسي للمستشفى والمدخل الجنوبي لمدخل بوابة العيادات الخارجية لكي يخدم المعاقين وكبار السن من نساء ورجال وأطفال.