شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" موجة من الجدل حول إعادة فتح ملف توظيف النساء في الهيئة، بعد 11 سنة من صدور القرار عن مجلس الوزراء . ودشن مغردو "تويتر"، الخميس (20 نوفمبر 2024)، وسمًا حمل اسم "توظيف المرأة في الهيئة" شاركوا فيه بمئات التغريدات عبروا بها عن آرائهم المتباينة بين مؤيد للتوظيف ورافض له. وقال الإعلامي خالد الجبر: "الله يقوي جهاز رجال الحسبة، وأعتقد أن توظيف المرأة فيه قادم وإن تأخر.. الله يوفقهم ويعينهم". ورحب المغرد "ضمير سعودي" بالقرار مطالبًا بأن "يكون مع كل وحدة عصا كهربائية تنفض فيه أي متبرجة. المرأة لا تداري كالرجل، وتعرف كيف تتعامل مع بنات جنسها". ورأى فيصل الشنيفي أنه "نحن نحتاج المرأة في الهيئة؛ فهذا سيساعد المرأة على تقديم الشكوى عن الابتزاز وهذا ضمان لعدم ابتزاز أعضاء الهيئة لها كما حصل". وأبدى المغرد سعود الحارثي اعتراضه متسائلاً: "طيب بيكون معاها خيزران ولا بالكعب والشنطة؟ بلدنا بتحصل فيه أشياء عجيبة غريبة.. تشتغل في الهيئة أوك، لكن كاشيرة لا". وقال أبو صالح: "نعم، أنا مع توظيف المرأة في جهاز الهيئة بشرط إذا أبعد رئيسها الحالي واستبدل مكانه رئيس أمثال الحمين والغيث وفقهما الله". وكانت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طالبت الجهات المعنية باعتمادات مالية في ميزانية الرئاسة من أجل توفير وظائف نسائية ومبانٍ لهن؛ وذلك بعد أن أنجزت الهيئة دراسة لتوظيف المرأة استجابة لقرار مجلس الوزراء الصادر منذ 11 سنة . ونقلت صحيفة "مكة" عن مصادرها أن الهيئة تعمل حاليًّا لإجراء أربع دراسات جديدة شاملة خلال الفترة المقبلة، بعد أن أنهت تنفيذ 3 دراسات فيما يخص القضايا التي يكثر الوقوع بها، وأبرزها تطوير جهود الهيئة في معالجة السلوكيات والتقاليد الدخيلة عند الشباب، والابتزاز ودور الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكافحته وهروب الفتيات وأسبابه وآثاره وعلاجه.