مساء معبق بأريج الورد
مساءات عبر حفيف أوراق الشجر محملة
بأجمل التحايا
إليكم أحبتي في منتدانا الغالي
أدعوكم لتقرؤوا برفقتي تلك المقتطفات
و ترتشفوا عبق النرجس و الياسمين
أحبكم جميعا :
صور نساء هن كالورد المبلل بالندى
يبعثن في نفوسنا الانتعاش والزهو
ويجعلن البيت يزهر بالشموخ والرقي والسمو
يقطفن لنا أجمل المعاني
ليهديننا أحلى الاماني
:: طـهــر إمرأه ::
- لها من النخيل شموخه
- ومن الليل هدوئه
- ومن الصبح إشراقته
- يغار النعناع من أنفاسها
- ويجدل الليل ظفائرها
- وبينها وبين سجادة صلاتها حالة عشق
- تلثم جبينها كل ليله وهي تستمع لدعواتها
- وجميع همسات الحب الذي يتفجر بداخل إحساسها
- لاتعني بها سوى ذاك الفارس.. زوجها ..
- الذي غزا ممكلة قلبها بالحلال واستحوذ على كنز مشاعرها
- تلك هي التي تستحق أن تكون ملهمة الشعراء
:: شموخ امرأه ::
إنسانة هي كالحلم برقتها
تبحث عنها في استقامتها
تلون االأرض حين تطؤها بقدميها ليستحي قوس قزح
ويتوارى في السماء خجلا من بهائها
تحول الحزن فيمن حولها إلى أمل
وتبدأ يومها بالفرح مع كل الذين جعلوها حزينه
تغمرهم بحنان لا متناهي
وتلملم أحزانهم وترمم زلاتهم
حتى يخيل لهم انها هي التي زلت ،، لا أقدامهم
ثم تحترق
فقط لتُضيئ حياتهم
ومع أنهم كثيرا مايطفئونها بزفراتهم
الآن نفسها المضيئه تعود وتحترق ثانيةً لتضيئهم
تلك التي تحمل بداخلها شموخ الأمومه
:: كبرياء امرأه ::
لأنها وحيده وأم لخمسة أطفال
يغمضون عيونهم بالليل ،، فتغطيهم بالحنان
ولا يبقى لها سوى الالتحاف بِالهم والسماء
وفي الصباح
تعجن من ماء دموعها خبزا لهم
وتودعهم وتدعو لهم
وتبقى وحيده..
تطبخ على نار الهم ،، وتتبخر
وتغزل من الكفاح ثيابا ،، وتتضاءل
وتوزع عليهم فرحتها ،، لتحزن
وتحمل على عاتقها تحقيق طموحهم ،، وتنكسر
وتنتظر ،، وتنتظر
يوما يأتي ليمحو الآم الصبر
ثم تخرج الى الناس بأبهى حله واحلى ابتسامه
ليحسدها الجميع على لا مبالاتها
بينما واقعها يقطع انياط القلب بوحشيه
تلك هي من تصنع الكبرياء في الرجال
:: طفولة امرأه ::
- انثى كالطلفه المدلـلـــــــه
- تثير بالمرح الأجواء ،، وتغسل الأوجاع
- وتملأ بالفرح الارجاء ،، وتسكن الاضلاع لملم بعثراتهم
- وتلقنهم دروساً في الوفاء
- تتحمل الكثير عن اهلها، تطبطب على احزانهم
- وتعرف كيف تصنع من ضعفها قوه
- وبقوتها تتسامى،، لتجسد كل صور العطاء
- تعطي بلا حساب ،، وتغدق بلا سباب
- وتتألم بصمت ،، وتفرح بصخب
- حتى جائت ليلة خطبتها التي تحولت الى ليلة فرح بكائيه
- فخروجها من المنزل خساره للجميع
- فهي لهم البلسم
- وهي الحنان
- وهي المعلم
- وهي الامان
- وهي الدرّ العفيف اللطيف المعطاء
- فلا عجب ان يبكي اهلها بليلتها ،، فراق الوفاء
و روعتهن لا تكتمل إلا في ظل من يقدّرها
كم هو راق حضورك و كم هو جميل مرورك
فكيف بي لا أقبله
أكون جاحدة إن فعلت ، دامت لنا طلتك البهيّة
شكرا لكلماتك النابعة من طيب الإحساس و عذوبته
احترامي
حين تتوج النساء بهكذا صفات فاعلمي غاليتي أنهن ملكن خير الدنيا وخير الآخرة
دامت صفحاتك ندية ودمت طيبة