تخطى إلى المحتوى

هل فوار الكتافاست المسكن لآلام الدورة له تأثير سيء على إمكانية الحمل؟

هل فوار الكتافاست المسكن لآلام الدورة له تأثير سيء على إمكانية الحمل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

زواجي بعد ثلاثة شهور -إن شاء الله-، والمعروف أن أمتنع من تناول الأدوية خلال هذه الفترة، وذلك حتى لا يحدث لي عقم أو أي شيء مضر للجنين، هل فوار الكتافاست المسكن للآلام له أضرار؟ أو هل يمكن أن يسبب لي عقما؟ أنا آخذه خلال فترة الحيض لتخفيف الألم، آخذ حوالي 6 حبات في الشهر، هل يجب أن أمتنع عنه أم ليس له تأثير سيء على الحمل؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ aya حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل –يا ابنتي- من الأفضل التوقف عن تناول أي دواء لا ضرورة له قبل حدوث الحمل، خاصة تلك الأدوية التي يعرف بأنها قد تضر بالحمل، وتنصح السيدة بتناول حبوب الفوليك أسيد قبل حدوث الحمل بثلاثة أشهر على الأقل، لكن أحب أن أطمئنك وأقول لك: إن حبوب (الكتافاست) هي من الحبوب التي لا تضر الحمل في الشهور الأولى، لكن يجب عدم تناولها في الأشهر الأخيرة، ولذلك يمكنك تناولها الآن كالمعتاد، وإيقافها عندما يحدث الحمل، فتأثيرها على جسمك سيزول بمجرد إيقافها، وإن احتجت لتناول أي مسكنات خلال الحمل، فالأفضل أن تكون حبوب (البنادول) فهي آمنة طوال فترة الحمل -إن شاء الله-.

ونبارك زواجك مقدما، ونسأل الله عز وجل أن يكتب لك فيه كل الخير.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.