تخطى إلى المحتوى

هل من طريقة لزيادة الوزن وتكبير الثديين؟

هل من طريقة لزيادة الوزن وتكبير الثديين؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا فتاة أبلغ من العمر 19 عاما، أعاني من صغر الصدر، فهو لم ينمُ مع بلوغي، مع العلم أني بلغت وعمري 10 أعوام، وجميع أفراد عائلتي من بنات ونساء صدورهن طبيعية، فما الحل؟ هل هناك احتمال لوجود خلل في أي من الهرمونات؟

علما أن دورتي الشهرية منتظمة، فهل يوجد حل غير الجراحة؛ لأني قريبا سأتزوج؟

وزني 45 كيلو، وطولي تقريبا 150 سم، وقد حاولت أن أزيد من وزني ولم أستطع.

أفيدوني، وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Hoor حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بما أن الدورة الشهرية عندك منتظمة, فمن المستبعد جدا أن يكون سبب صغر الثدي وجود خلل هرموني, فلو كان عندك أي خلل هرموني لكان أول من سيتأثر به هو الدورة الشهرية.

لكن قد يكون للبلوغ الذي حدث عندك بشكل مبكر نسبيا (في سن العاشرة) دور, حيث إن مراحل البلوغ (ومن ضمنها مراحل نمو الثدي) تكون أسرع من الطبيعي عند البلوغ المبكر, فيكون أمام الثدي فترة قصيرة لينمو ويتطور, فتكون النتيجة بأن يكون حجمه أصغر من الطبيعي, هذا الاحتمال ممكن عندك.

السبب الرئيس في صغر حجم الثدي يبقى هو السبب الوراثي, وحتى لو لم تلحظي هذه الصفة في قريباتك, فقد تكون انتقلت إليك من الأجيال السابقة في شجرة العائلة، فالوراثة في الثدي هي وراثة تراكمية, أي تتحكم فيها أكثر من مورثة, وقد تنتقل من الأجيال البعيدة.

هنالك سبب آخر هام يؤثر في حجم الثدي, هو نقص الوزن, وعندما تقومين بزيادة وزنك, ليصبح مناسبا لطولك؛ فإن بعض الدهون المكتسبة, ستتوضع خلف الثدي وأمام العضلات الصدرية؛ مما يؤدي إلى بروز الثدي إلى الأمام, فيبدو أكبر حجما بعض الشيء.

للأسف -يا بنيتي- لا يوجد حل غير الحل الجراحي لتكبير حجم الثدي, وهو ما لا أنصحك به الآن -على الأقل-، وما أنصحك به هو العمل على زيادة وزنك, ولتحقيق هذا الهدف يمكنك زيادة المتناول من السعرات الحرارية اليومية، بمقدار 500 سعرة حرارية, وهو ما يعادل شطيرة من اللحم والجبن (همبرغر مثلا).

أو يمكنك شرب علبتين من مشروب مغذٍ ولذيذ, يتوافر في الصيدليات اسمه (أنشور insure), فسيزداد وزنك بمعدل 2 كلغ في الشهر, أي أنه وفي خلال شهرين ونصف فقط, سيكون وزنك قد أصبح مناسبا لطولك, وسيكون حجم الثدي قد كبر قليلا.

وأنصحك بالرضى بما قسمه الله جل وعلا لك, وبقبول نفسك على ما هي عليه, وشكر الخالق عز وجل على ما حباك به من نعم أخرى كثيرة, قد لا تكوني منتبهة لها, أهمها نعمة الصحة والعافية, والتي أتمنى دوامها عليك.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.