هنا وصلت إلى ذروة كلامي
عندما تعيش
في وسط مجتمع ما وترى أن كل الناس يُشككون
فإعلم أن هناك مشكلة ما
عندما تكون
في مدينة ما وترى الجميع يلعبون فتذكر أن القصة غريبة بعض الشيء
عندما تتمشى
في مدينة وتجد أن الناس نيام حتى تكون الأفضل داوم على الدراسة
عندما تكون
في مجموعة والكل يؤجل العمل عليك أن تقرر لأنك على
الطريق الصحيح
عندما تجد
أن الآخرين يحلمون طويلًا عليك أنت أن تستعد للعمل
فجأة تكتشف أن الآخرين يماطلون أمامك عندها عليك أن تبدأ
تلتفت حولك فتجد الكل ينتظر في هذه الحالة عليك أنت أن تعمل.
عندما تجد
من حولك يبعثر الأشياء الثمينة بدون رادع عليك أنت أن تخزن
تقف فتجد الكل يتكلم عندها عليك أنت أن تسكت وتستمع ثم تقرر
تدخل وتجد الجميع عابس عندها أنات وحتى تكون الأفضل بتسم.
عندما تجد
أن الكل حولك ينتقد وينتقد فعليك أن تثني على من حولك.
عندما
الكل ينسحب بسبب أو بدون سبب عليك في هذه الحالة أن تستمر
وتسأل ذاتك هل حقيقة أن الحياة كالنهر بالفعل هي لأنها لا تنقطع
حتى إذا أنت غادرتها تستيقظ صباحًا وتدرك أنك كنت تحلم
وتذكر الله وتستغفره وهذا ليس بالعمل الصعب فترتاح.
هل حقيقة أن الإنسان المتحضر يعيش الحياة بعيدًا
عن الإنسان الشرير
وهل هناك صراع بينهما وعلى ماذا والكل له حق في هذه الحياة
والله هو الأكرم لهذا علينا أن نؤمن بأن الحياة مستقيمة وعلينا معايشة
الخير قبل الشر بالرغم من أن كليهما يمثلان الوجود من كل النواحي
العدو زرع في عقولنا الوهم ويحاول أن يبقيه في عالمنا نحن
بالرغم من أننا معنا القرآن الكريم والسنة وكلاهما يقتلان الوهم الذي
في الحقيقة سراب والإنسان خلق ليس للتجارب وليس للتغييرات
ولا على جسر ضيق عليه اجتيازه.
الإنسان خلق روحًا فيه الخير كل الخير
فيه المصير…وفيه الشر نائمًا…إذا هو غير كامل.
وعلينا أن لا نشعر بالضيق ولا بالإنهاك ولا بأن شيء ينذر بأننا
في أسوء الحالات وإذا أحببنا أن نغوص علينا أن نغوص
بتعاليم الله وهنا الإنسان يغتبط بهذه الفكرة ويزول عنه الشك
مما حوله…ولا يجد صعوبة بأن الحظ سوف يحالف أيامه هذه
بالرغم من أن المشهد العام مخيف ورهيب ومؤلم كما هم أرادوه
أن نراه ونتعايش معه
هذا هو العدو…العدو قريب…والعدو بعيد.
وبين القريب والبعيد هناك عدو آخر…