الوكيل – علي عبيدات – اشتكى المواطن عبد الجليل صدقي اللطايفة من قراءة شركة الكهرباء لعداد منزله بعد أن ألزمته الشركة على دفع فاتورة الكهرباء ضعف ما هي عليه بسبب عدم مجيء جابي الكهرباء إلى منزله لقراءة العداد وغيابه مدة شهرين.
تكررت هذه الحادثة واعتاد المواطن على غياب جابي الكهرباء ومجيئه كل شهرين مرة واحدة وجمع فواتيره بشهر واحد،و لكن في المرة الاخيرة عاد الجابي بعد شهرين وهو لا يملك ورقا في جهاز قراءة العداد ولم يأخذ القراءة.
المواطن راجع شركة الكهرباء وأخبرهم بما حدث فطبعوا له فاتورة ذمم وردت فيها المبالغ المطلوبة منه وكانت ‘ 161,74 دينار عن شهر 9′ و 64،27 دينار عن شهر 10’ الذي لم يقرأ فيه العداد .
وقالت المقيمة في المنزل وهي والدة المواطن عمار أن هذا المبلغ مبالغ به وغير صحيح فبيتها 3 غرف وصالة ولا تملك سخانا للماء أو مكوى.
بدوره رد مكتب المدير لعام لشركة الكهرباء أنه وبعد الرجوع إلى كشف الشهور السابقة لقراءات عداد المواطن، تبين أن ارتفاع قيمة الإستهلاك وانخفاضه في تذبذب دائم ويرتفع وينخفض وفقا لحالة الطقس باعتبار المنزل فيه مكيف.
وجاء في الكشف الذي ارسلته الكهرباء لــ ‘الوكيل’ أن فاتورة شهر 3 كانت ’27 دينار’ وشهر 4 ’39 دينار’ وشهر 5 ’22 دينار’ وشهر 7 الذي ارتفع الاستهلاك فيه بشكل مفاجئ كان ’91 دينار’ وشهر 8 ‘106 دينار’ وشهر 9 ‘161 دينار’ وأما شهر 10 فقد كان ’64 دينار’.
وأضافت الكهرباء أن قراءات عداد هذا المواطن محيرة مقلقلة فاستهلاكه للكهرباء يرتفع وينخفض بشكل ملفت، كما أن الشركة تبين أدق التفاصيل لأي عداد يشعر صاحبه بالظلم.
وقالت الشركة أن تغيب الجابي عن قراءة عدادات الكهرباء لا علاقة له بارتفاع قيمة الفاتورة وفقا لقانون الشركة الذي ينص على أن العداد الذي لم يقرأ مدة 40 يوما لا يدرج في فاتورة واحدة ويقسم على نحو: 30 يوم في فاتورة الشهر و10 أيام تضاف على الشهر الذي يليه.
* فاتورة المواطن.
* كشف استهلاك المواطن منذ بداية السنة (رد شركة الكهرباء).