تخطى إلى المحتوى

وجود زوائد لحمية في المنطقة الحساسة، ما تفسيرها؟

  • بواسطة
وجود زوائد لحمية في المنطقة الحساسة، ما تفسيرها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 20 سنة، غير متزوجة، واجهت مؤخراً حالة غريبة لم أجد لها تفسيراً، ولجأت إلى الله ثم إلى موقعكم لتفسير ما يجري معي، فقد أنهكني القلق، وسأتعمد الوصف الدقيق.

ذات مرة كنت أغتسل فأحسست بوجود زوائد في المنطقة الحساسة، وظننتها إفرازات مهبلية، وكالعادة حاولت سحبها فشعرت بالألم، ثم توقفت، وشككت أنها ليست إفرازات، حتى تأكدت أنها قطعة لحمة متدلية وردية اللون بحجم حبة الأرز، فتركتها على حالها، وبعد فترة وأثناء التبول وجدت قطعة لحم أخرى متدلية بحجم حبة الأرز، ولكنها أكبر من التي قبلها.

فازداد خوفي وقلقي، وكلمت أهلي بالأمر، وبحثت في مواقع الإنترنت، وعلمت أنها أطراف غشاء البكارة، وهذا ما سمعته من بعض المتزوجات، وبأنها ستزول حينما أتزوج، ولكنني أخشى أن تسقط مع الحركة؛ لأنني أشعر بوجودها أحياناً وأراقبها عند التبول.

فماهي هذه القطع المتدلية من المهبل؟ هل هي أطراف غشاء البكارة؟ وهل يمكن أن تسقط؟ وإن سقطت هل يهتك غشاء البكارة؟ هل يمكن أن تعود إلى الداخل كما كانت في السابق؟ هل خروجها أمر اعتيادي لبعض النساء؟ أصبحت تقلقني، فأرجو منكم المساعدة والعون.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ تغريد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هوني عليك -يا ابنتي- ولا داعي لكل هذا الخوف والقلق، واطمئني؛ فطالما أنك لم تقومي بأي فعل خاطئ, ولم تقومي بإدخال أي شيء إلى جوف المهبل, فإن غشاء البكارة عندك سيكون سليماً, وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى-.

إن ما تشعرين به في منطقة الفرج, ليس صادراً عن غشاء البكارة, بل هو على الأرجح عبارة عن زوائد لحمية ظهرت قرب فتحة الفرج, ومثل هذه الزوائد قد تظهر في أي منطقة من الجسم -ومن ضمنها الفرج- وتعتبر سليمة، ولا تؤثر على غشاء البكارة, ويمكن استئصالها بسهولة وبسرعة في العيادة الخارجية, وتحت التخدير الموضعي فقط, والشفاء سيكون سريعاً -بإذن الله تعالى-.

لذلك فإنني أشجعك على مراجعة الطبيبة المختصة؛ لتقوم بعمل الكشف والتأكد من التشخيص, والطبيبة ستقدر ظروفك, وبأنك غير متزوجة، وستقوم بعمل الفحص بشكل خارجي فقط, فإن تأكد التشخيص, فيمكن لها أن تقوم باستئصال هذه الزوائد بنفس اللحظة, ومن دون أن تقترب من غشاء البكارة.

نسال الله -عز وجل- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.