وستبقى دفء الذكريات..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..إن الطيور المهاجرة، حين تتهيئه وتستعد للرحيل للمناطق الدافئة، فأنها تحمل في ضميرها آمل الأياب
وتعيش وهي تطير في إتجاء الأجواء الدافئة؛ روعة العودة وفرحة اللقاء
لأنها تعلم بأنّ حضن الوطن أكبر واعظم وأغلى من درجات الحرارة وحالة الطقس
أما نحن_للآسف_ سنرحل ومعنا يرحل امل الرجوع..
نرحل وفي القلب غصة وألم على فراق (المدونة) هذا الفضاء الرحب
ومساحة متنفسنا؛
الذي أُتيح لنا فيه أن نبث مشاعرنا ونبوح بها كما نشاء؛ببراءة الطفل وقلب المراهق وعقل الشيخ
العجوز
سنرحل في فصل شتوي بارد؛ ونحن نحمل حقائب ذكريات دافئة…
أصدق الأمآل وأطيب الأمنيات وأخلص الدعاء.. للجميع بالخير والعافية
والنجاح والتوفيق
إحترامي للجميع