تخطى إلى المحتوى

ڛڵۈکٻٱٺ ڇږٻـﺌﮯ ڵڷطيٷړ

  • بواسطة
ڛڵۈکٻٱٺ ڇږٻـﺌﮯ ڵڷطيٷړ

خليجية

والحديث ما زال مستمرا عن سلوكيات الحيوانات والطيور ، فهل تعرف عزيزي القارئ أن الطيور تتشارك مع الإنسان وتقاسمه في صفات كثيرة من بينها التوتر، حيث تفرز أجسادهم هرمون التوتر نتيجة لذلك، وهذا ما كشفت عنه دراسة علمية بريطانية تؤكد أن الطيور التى تعانى من مستويات عالية من التوتر تندفع للقيام بمهام جريئة قد تعرضها للخطر، فيما لا تميل الطيور ذات المزاج الهادئ إلى المجازفة عموماً.

وأشار باحثون من جامعة إكسيتير البريطانية، إلى أن تجارب التي أجريت على نوع من طيور الزيبرا والمعروف باسم "zebra finches"، حيث تم إجراء تزاوج فيما بينها، ومن ثم قام الباحثون بتصنيف الأفراد الناتجة بحسب مستوى هرمون "الكورتيكوستيرون" الذى تفرزه أجسامها وهو هرمون التوتر عند الطيور لتعطى ثلاث مجموعات هي مجموعة الطيور "المتوترة"، وأخرى أظهر أفرادها مستويات طبيعة من هرمون التوتر، أما أفراد المجموعة الأخيرة فكان أفرادها متراخين ولا يعانون من التوتر.

وتتميز طيور الزيبرا بألوانها فهناك الرمادي والفضي والبني والبيج والأبيض .. وأحياناً مزيجاً بين لونين غير متضاربين كالبني والأبيض ، وهو يفضل العيش فى مجموعات و الطائر الذى يربى فى مجموعات يكون أسعد و أقوى و أكثر خصوبة، وأيضاً من مميزات التربية الجماعية زيادة إنتاج الطائر فان صوت الصغار وهى تستجدى الطعام من الأبوين يجعل باقى الطيور تعمد إلى التزاوج.
وتضمنت التجارب وضع جميع الطيور فى بيئة جديدة عليها، والتي احتوت أجساماً غير مألوفة بالنسبة لتلك الطيور، حيث بدأ أفراد المجموعة التي عانت من أعلى مستويات لهرمون التوتر، أكثر جرأة وميلاً للمجازفة عند وضعها فى البيئة الجديدة، وذلك لدى مقارنتهم مع غيرهم من الطيور الخاضعة للتجربة.

ومن وجهة نظر القائمين على الدراسة، فقد أظهرت النتائج أن الطيور كالبشر من جهة استجابتهم للتغير فى البيئة المحيطة أو الاختلاف فى مظهر العدو، حيث تفرز أجسادهم هرمون التوتر نتيجة لذلك، وطبقاً للنتائج فقد كانت طيور الزيبرا "المتوترة" أول من قام بالتردد على أماكن الغذاء، مقارنة مع الطيور الأخرى، كما سعت إلى التعرف إلى الأجسام التى تمت إضافتها إلى البيئة الجديدة أكثر من أقرانهم "المتراخين".

يذكر أن هذا الهرمون يفرز من قبل الجسم ليساعد الطير على التعامل مع التوتر من خلال تشجيعه على اتخاذ خطوات جريئة للبحث عن الغذاء لضمان بقائه، لذا ليس من الغريب أن تبدى تلك الطيور ميلاً أكبر لاستكشاف بيئتها الجديدة.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.