استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم
أعاني من بعض صعوبات النطق -التلعثم- وأحيانا ثقل اللسان المؤقت، فهل هناك من دواء مناسب لي؟ سواء طبيا أو نفسيا.
هل يمكنني استخدام الحجامة في مثل هذه الحالة؟
مع العلم أنني لا أعاني من أي صعوبات إطلاقا، أثناء قراءة القرآن.
ولكم جزيل الشكر والتقدير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
أيها الفاضل الكريم: صعوبات النطق لا تُعالج فقط من خلال الأدوية، يجب أن يُحدد السبب، فإن كان لديك نوع من القلق الذي يُسبب هذا التلعثم فحاول أن تعالج القلق، وذلك من خلال الإكثار من التواصل الاجتماعي، وألا تُراقب نفسك أثناء الكلام، وأن تذهب لأحد المشايخ لتُجيد تجويد القرآن، بالرغم من أنك ذكرت أنك لا تعاني من صعوبة في قراءة القرآن، لكن قراءة القرآن المجود هذا أمر آخر، لأنه يُساعدك كثيرًا على تمكين الحروف ونطقها بطريقة صحيحة، بعد أن تُدرك مخارجها ومداخلها.
هذا – أيها الفاضل الكريم – علاج، وعلاج أساسي، فأرجو أن تتبعه، وعليك أيضًا أن تقوم بتطبيق تمارين الاسترخاء، والتي أوردناها في استشارات إسلام ويب تحت رقم (2136015).
من الأدوية التي يُقال أنها تُساعد كثيرًا في مثل هذه الحالات عقار (هلوبريادول Haloperidol) تناوله بجرعة نصف مليجرام فقط في الصباح، ودواء آخر يعرف تجاريًا باسم (مودابكس Moodapex)، ويعرف تجاريًا أيضًا باسم (زولفت Zoloft) أو يعرف تجاريًا باسم (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline) أو عقار يُعرف تجاريًا باسم (زيروكسات Seroxat) ويسمى علميًا باسم (باروكستين Paroxetine) كلاهما جيد ويُساعد.
جرعة المودابكس هي نصف حبة، تتناولها ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم تجعلها حبة كاملة ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم نصف حبة ليلاً لمدة شهرين، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناول هذا الدواء.
أما بالنسبة للهوبريادول والذي نصحتك أن تتناوله بجرعة نصف مليجرام صباحًا، تستمر عليه لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناوله.
قطعًا إذا قابلتَ طبيبًا نفسيًا سيكون مفيدًا لك، ولو قابلت أيضًا أخصائي التخاطب سيعود عليك أيضًا بفائدة عظيمة إن شاءَ الله.
أسأل الله أن يحلَّ هذه العقدة من لسانك، وباركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
منقووووووووووول