قالت الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين إن مرض «سيلفي تيس» النفسي نتج عن ظاهرة السيلفي، التي اجتاحت العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل الأمر إلى حد الإدمان الذي تحول مرضًا.
الجمعية عرّفت المرض بأنه «اضطراب عقلي ناتج عن رغبة لا يمكن التحكم بها، إزاء التقاط الصور الشخصية، ثم نشرها كوسيلة لمواجهة شعور بعدم الثقة بالنفس، وتعويض الفراغ، أو الضعف في العلاقات الاجتماعية».
وحددت الجمعية ثلاثة مستويات لهذا المرض: الأول 3 صور يومية دون نشرها، والثاني أكثر من 3 ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، والثالث يعتبر مرحلة مزمنة، وهي التقاط الصور على مدار الساعة، ونشر أكثر من 6 يوميًا.
وأضافت: «العلاج المؤقت لهذه الحالة يتوفر من خلال العلاج السلوكي المعرفي، واستفحال هذه الظاهرة قد يؤدي إلى فرط دائم بعدم الثقة بالنفس، والكآبة، وأمراض نفسية، وجسدية لا حل لها».