تعهد الرئيس السوداني عمر البشير، الأحد، بالقضاء على الحركات المتمردة إذا لم تستجب الى دعوة السلام.
ورهن البشير خلال تدشين حملته الانتخابية بولاية جنوب دارفورإنجاز ما تبقى من مشروعات التنمية في بلاده بتوفير الامن وتحقيق السلام، مؤكداً التزام حكومته بتثبيت السلام وإنهاء التمرد.
وشدد على أنه سيعمل على ضبط السلاح في اقليم دارفور لجهة أن لايكون الا عند القوات النظامية فقط. وتعهد البشير بأن تسعى حكومته لإنهاء القتال وتحقيق السلام ومواصلة أعمال التنمية في كل الإقليم، وطالب الحركات التي تحمل السلاح بوقف الحرب والاستجابة للسلام لتحقيق التنمية.
وأشاد البشير بدور دولة قطر لما بذلته من مساع لتحقيق السلام في دارفور، مؤكداً أن وثيقة الدوحة للسلام لبت جميع مطالب اهل دارفور ولم تعد هناك أسباب لرفع السلاح إلا للذين يريدون عرقلة السلام والتنمية. وتقاتل الحركات المسلحة ضد الحكومة السودانية في اقليم دارفور منذ العام 2024م، وتطالب الحركات بتسوية سياسية لقضايا دارفور.
وتسعى الحكومة السودانية الى الوصول لاتفاق مع الحركات المسلحة عبر مباحثات اديس ابابا،لكن معظم الجولات التي خاضها الطرفان لم تتوصل إلى نتائج تنهي الصراع، بينما تكثف الالية الافريقي رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكي الى تقريب وجهات النظر بين الطرفين في القضايا محل الخلاف.