الشحن الجوي يواجه خطر المنافسة

الشحن الجوي يواجه خطر المنافسة

الوكيل – ربما ستعيد شركات الطيران النظر في أنشطتها للشحن الجوي، أو ستخاطر بتحولها إلى شيء من الماضي، بعد تحول المزيد من شحنات البضائع إلى طائرات الركاب، والنقل البحري.وقال أعضاء وفود في اجتماع سنوي لشركات طيران في العاصمة القطرية الدوحة، إنه في حين خفضت بعض شركات الطيران بالفعل عدد طائرات الشحن الجوي، التي تشغلها، فإن هناك حاجة إلي المزيد من التغييرات الكبيرة لتقليص أوقات النقل، وعودة النشاط الذي فقدته صناعة النقل البحري.وبنى الشحن الجوي سمعته على نقل سلع غالية بكميات كبيرة في أسرع وقت ممكن.وحتى الوقت الحاضر فإن السلع المنقولة جوا تقدر قيمتها بنحو 6.8 تريليون دولار سنويا، وهو ما يشكل 35 بالمائة من قيمة التجارة العالمية، لكنه يشكل 0.5 بالمائة فقط من الحجم الإجمالي لتلك التجارة.لكن مع زيادة الأعمال المكتبية، فإن متوسط الوقت الذي يستغرقه نقل منتج من شركات التصنيع إلى وجهة الاستيراد النهائية يبلغ 6.5 يوم، وذلك مقارنة مع تباهي ‘لوفتهانزا للشحن’ في الستينات بوقت قدره 3 أيام فقط.وأصبحت المنتجات مرتفعة القيمة مثل الإلكترونيات، أصغر حجما ما يعني أنها تحتاج إلى مساحات أقل، ولا تحتاج إلى طائرات شحن لنقلها.وتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن حجم الشحن الجوي سيبلغ حوالي 52 مليون طن هذا العام بلا تغير فعلي يذكر عن 2024.وتعاملت شركات الطيران حتى الآن مع الظروف الصعبة في سوق الشحن الجوي بخفض طاقة التشغيل، وإخراج طائرات للشحن من الخدمة.ويريد ‘إياتا’ من شركات الطيران الأعضاء خفض أوقات نقل البضائع، 48 ساعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.