القات يدفع يمنيًا لتطليق زوجته والارتباط بشقيقتها

القات يدفع يمنيًا لتطليق زوجته والارتباط بشقيقتها

خليجية

لم يجد مزارع يمني "45 عامًا" سبيلا للزواج بسيدة وقع في حبها إلا بتطليق أختها "35 عامًا"، خصوصًا أنه رأى في الأولى صفة عملية جادة في الزراعة وإجادة طهي طعام الغداء اليمني أفضل من شقيقتها الكبرى، بالإضافة إلى أنها تتعاطى أوراق "القات" معه أثناء عمله. الزوج اليمني "فلاح لا يقرأ ولا يكتب"، أحد أبناء محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء، شكا من تكاسل زوجته في العمل الزراعي في مزارع القات التي يمتلكها، فضلا عن إهمالها في طهي طعام الغداء وتظل أغلب أوقاتها مع صديقتها تتعاطى القات مع الشيشة ولا تحب تعاطي القات معه وتسليته أثناء عمله. وبحسب صحيفة "الراي" الكويتية فإن الزوج أكد أن الزوجة الجديدة عندما تأتي لتساعد أختها "المطلقة حاليا"، تطهو الطعام أفضل منها وتعرف كيف تفلح الأرض، وأنه حدث تقارب كبير بينهما وكاد يتزوجها كزوجة ثانية لولا تنبيه من أحد كبار القرية بأنه لا يجوز الجمع بين الأختين، فطلق زوجته وزفت أختها الصغرى لتحل محلها كزوجة. وهذه القصة تعد الأولى في اليمن والتي جعلت الزوجة الأولى التي أنجبت له طفلة ماتت قبل عامين، تتهم أختها بخيانتها وخطف زوجها، وأن الأخت الصغرى ردت عليها قائلة "أفضل ألا يأخذه غيرنا، لأنك أهملت زوجك لأجل تناول القات مع صديقاتك، بدلا أن تتعاطيه معه في المزرعة وتساعديه". يشار إلى أن تعاطي القات في اليمن يعتبر ظاهرة يومية يتعاطاها الرجال والنساء على حد سواء، لكن الرجال بمختلف ثقافاتهم وانتمائهم ومستواهم المعيشي والتعليمي والسياسي أكثر تعاطيا، وخاصة بعد تناول طعام الغداء، بينما انتشر بشكل كبير بين النساء المتزوجات والعازبات أضعاف السنوات السابقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.