القطامين : الأردن يحتضن قبور الأنبياء والصحابة

القطامين : الأردن يحتضن قبور الأنبياء والصحابة

الوكيل – قال وزير العمل وزير السياحة والاثار الدكتور نضال القطامين ان الاردن ارض الانبياء ومحط الرسل حيث تحتضن تربته قبور الانبياء ومقامات الصحابه في تلك الارض التي تعاقبت عليها الشعوب والحضارات بدءا من العصور الاولى للحياة الانسانية حيث اثبتت الدراسات والدلائل ان الاردن شهد ولادة اول استيطان للبشرية بمواقع عدة منها عين غزال والبسطة معان.واضاف في كلمة القاها مندوبا عن سمو الامير غازي بن محمد رئيس مجلس امناء المغطس في الحفل الذي نظمته هيئة تنشيط السياحة في موقع المغطس في البحر الميت، إن المواقع التراثية الاردنية الموضوعة على قائمة التراث العالمي مثل البترا، وادي رم، ام الرصاص، وقصير عمرة، يؤكد اهمية الاردن التاريخية والدينية والطبيعية.وتطرق القطامين الى المسار الديني الذي سلكه السيد المسيح من الناصرة عبر القدس نحو الاردن الى جدارا وطبقة فحل والاغوار وعجلون وجرش ومنها الى حسبان ومأدبا ومن ثم الى المغطس حيث التقى يوحنا ليتعمد على يديه وليكون هذا الموقع قبلة المؤمنين من ابناء الطوائف المسيحية جميعها، مبينا أهمية تلك المواقع المتناثرة على هذا المسار.كما تطرق الى زيارة البابا فرانسيس الاول وهو البابا الرابع الذي يزور موقع المغطس ويقيم الطقوس فيه ليؤكد انه المغطس الموقع الذي عمد به المسيح على يد يوحنا وبشر منه برساله السلام والمحبه التي ظل الاردن حريصا على ترجمتها من خلال رساله عمان التي اطلقها جلاله الملك عبد الله الثاني عام 2024 ، مستعرضا الاستعدادات التي يقوم بها الاردن بلد التعايش والاخوة والتسامح؛ لاستقبال قداسة البابا فرانسيس الاول.واشاد عضو مجلس امناء المغطس الاب نبيل حداد بدور الحكومة ودورها في رعاية هذا الموقع الديني الهام قائلا ‘ ان الاردن بما يتمتع به من قداسة ليس هو أرض للتأريخ فقط مع الاعتزاز بقداسة هذا التاريخ، بل يصنع التأريخ و أنه أخذ على عاتقه تقديم هذا الإرث المبارك للعالم وللمؤمنين جميعا كنموذج للوئام والتعايش المنطلق من مهد المسيحية.’ وزير السياحة الماليزي محمد ناضري عبر عن سعادته بالحفاوة والتكريم الذي لقيه في الاردن، مشيرا الى ان الاردن ارض مقدسة يشهد بهذا مايحتويه من اثر الانبياء والرسل وما يجتمع به من مقومات سياحية دينية مسيحية واسلامية، مشيرا الى ان الارض الاردنية تؤرخ للديانات السماوية وعظمتها، مثلما تروي قصة مراحل التاريخ التي شهدتها.من جهته قال راعي الكنيسة المارونية في الاردن الاب جهاد ناصيف ‘ان هذا اللقاء الذي يجمع العالم اليوم بهذا الموقع الديني الهام مميز بنكهته الاردنية ويجسد الروح الاردنية والهاشمية التي جعلت من الاردن لوحة عربية اصيلة بانفتاحها ودفئها واخلاصها لذاتها مثل نهر الاردن، النهر الصغير الذي لعب دورا كبيرا اكثر من كل انهار العالم بتاريخه في عملية الخلاص والفداء ‘.يذكر ان موقع المغطس هو الموقع الذي اعتمده الفاتيكان والذي يعتبر من اهم مواقع الحج المسيحي ونهايه المسار الذي سلكه المسيح عليه السلام من القدس الى جدارا وطبقه فحل والاغوار وعجلون وجبل نيبو؛ ليصل الى هذه البقعة الطاهرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.