المملكة ثالث أكبر الخاسرين في أزمة النفط بين كبار المنتجين

المملكة ثالث أكبر الخاسرين في أزمة النفط بين كبار المنتجين

خليجية

احتلت الأسهم السعودية المرتبة الثالثة في قائمة أسواق الأسهم الخليجية لبورصات الدول المصدرة للنفط، بنسبة (14)%، وذلك بعد انفردت بورصة سوق دبي بالمرتبة الأولى بخسارة (25)%، تلتها سوق الكويت بخسارة قدرت بـ(16)%. وجاءت "العراق" في المركز الرابع بنسبة (10) في المائة، و"أبوظبي" بنسبة (9) في المائة خلال ستة أشهر "منذ أعلى نقطة لأسعار النفط، في الـ(19) من يونيو الماضي، حتى آخر إغلاق، بحسب صحيفة "الاقتصادية" الأحد الـ(21) من ديسمبر (2014). وأرجعت الصحيفة مبالغة أسواق الأسهم الخليجية في التعاطي السلبي مع أسعار النفط لأمرين رئيسين؛ الأول عدم نضج هذه الأسواق بعد، وسيطرة الأفراد على الجزء الأكبر من التداولات. والأمر الثاني هو تأخر المسؤولين في شرح أثر تراجعات أسعار النفط في الاقتصادات الخليجية بشكل واضح، بينما يوجد سبب منطقي لتراجعاتها، وهو اعتماد ميزانيات دول الخليج على النفط بشكل أكبر من بقية المنتجين. وشمل التحليل (13) بورصة تابعة لأكبر (11) دولة منتجة للنفط في العالم -باستثناء إيران- لعدم توافر البيانات، حيث أظهر تراجع تسع بورصات، وبخلاف الدول الخليجية، تراجعت بورصة البرازيل "ساوبولو" بنسبة (9) في المائة، وروسيا "موسكو" بنسبة (6) في المائة، وكندا "تورونتو" بنسبة (4) في المائة، وأخيرًا المكسيك بنسبة (1) في المائة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.