انضمام "حارس الثورة السورية" إلى تنظيم الدولة الإسلامية يفجر المواقع الإجتماعية ويحدث صدمة شديدة

بات خبر مبايعة “حارس الثورة السورية” لـ”الدولة الاسلامية” “اقرب للحقيقة التي ظل الكثيرون يتحاشونها او يخشون المجاهرة بها حتى اللحظات الاخيرة التي اكدت الامر.
مصادر مقربة من “عبدالباسط الساروت” حارس مرمى فريق الكرامة الحمصي الشهير الذي صال وجال في ميادين “حمص” وظل مرابطا فيها في ذروة الحصار، وكان وجها لا يجرؤ احد في الاعلام الذي يمثل الضفة الاخرى في سورية على انتقاده او التشكيك في شجاعته وصدقه اكدت الموضوع، وها هو اليوم يغادر “الدفة” و”المركب” لينضم الى “الطرف الاكثر قوة” حاليا على الارض بجانب النظام، برفقة مئة من المقاتلين في “ريف حمص” ارتأى بطل الفيلم الوثائقي “العودة الى حمص” ان تكون مفاجأته التي اعلن انه بصدد الاعداد لها حينما ظهر في شريط فيديو ينفي من خلاله نبا مقتله الذي تداوله الاعلام سابقا.
الاكيد ان الخبر اجج مواقع التواصل الاجتماعي بين من اطلق كالعادة الشتائم واتهامات التخوين، وبين من اعتبر الامر متوقعا بالنظر الى الخيانة التي تعرض لها “المنشد” من الكثيرين حين ترك وحيدا يقاتل في مدينة “خالد بن الوليد” دون ادنى مساعدة، هذا المعطى يشير الى حقيقة ان الاستهانة بتنظيم “الدولة الاسلامية” ومكانتها على الارض السورية لا يبدو منطقيا البتة وهي ضربة في الصميم لكل الفصائل الاخرى التي تمثل المعارضة وعلى رأسها “الجيش الحر” الذي يمضي للزوال ويفقد ادنى وجود وسطوة لدى اغلبية الشعب السوري.

> أخبار سوريا