انقسام ديني في الجزائر حول صيام اللاعبين في المونديال

انقسام ديني في الجزائر حول صيام اللاعبين في المونديال

خليجية

مع تزايد حلم المنتخب الجزائري في التأهل للدور التالي، بدأت الصحافة الجزائرية في طرح تساؤلات حول الصيام، خصوصا أن مباريات الدور الثاني ستُقام في شهر رمضان. وانقسمت الفتاوى في الجزائر بين المتساهل في إعفاء اللاعبين من الصيام والمتشدد في مطالبتهم بالصوم "على اعتبار أن اليوم قصير في البرازيل" ويمكن تحمل مشقة عدم الأكل أو الشرب". ويرى الشيخ محمد مكركب، عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (غير الحكومية) حرمة الإفطار للاعبين في رمضان. وقال "لا يجوز لهم الإفطار في نهار رمضان من أجل اللعب". وكان مكركب يرد على فتوى الشيخ محمد الشريف قاهر، رئيس لجنة الإفتاء في المجلس الإسلامي الأعلى، وهو هيئة رسمية، والذي أجاز فيها للاعبين الإفطار على اعتبار أنهم مسافرون، والإسلام يبيح للمسافر عدم صيام رمضان، وتأجيل ذلك إلى حين عودته إلى بلاده. أما رئيس نقابة الأئمة، الشيخ جلول حجيمي، فرأى أن "بإمكان اللاعبين الصيام؛ لأن البرازيل في فصل الشتاء والنهار قصير والحرارة منخفضة". لكن بالنسبة للشيخ حجيمي: "لا مانع من إفطار اللاعبين في حالة المضرة". وكشف الدكتور الجزائري ياسين زرفيني، عضو اللجنة الطبية للاتحاد الدولي لكرة القدم، لصحيفة الشروق الرياضي، أن "الدراسات العلمية الميدانية التي أشرف عليها تحت رعاية الفيفا أثبتت بأن الصيام لا يضر بتاتا بصحة اللاعبين ولا يؤثر على لياقتهم البدنية، ولكنه على العكس قد يكون محفزًا إيجابيًا عند بعض اللاعبين". ويحتاج المنتخب الجزائري لنقطة واحدة في حال التعادل مع روسيا غدا الخميس لكي يبلغ الدور الثاني لأول مرة في تاريخ مشاركاته الأربع في نهائيات كأس العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.