بريطانيا حملة لتسليم "الأسلحة البيضاء" في مدينة المبتعثة ناهد

بريطانيا.. حملة لتسليم "الأسلحة البيضاء" في مدينة المبتعثة ناهد

خليجية

ظهرت عدة دعوات لتسليم الأسلحة البيضاء إلى الشرطة دون عقوبة خلال مهلة محددة، في مدينة كولشستر البريطانية، التي شهدت مقتل المبتعثة السعودية ناهد المانع الزيد. وتأتي تلك الدعوات بعد أن شهدت المدينة ثالث جريمة طعن خلال 3 أشهر فقط، وتحديدًا بعد 10 أيام على مقتل المبتعثة ناهد طعنًا، حيث تعرَّض شاب (27 عامًا) للطعن في المدينة نفسها مساء الجمعة (27 يونيو 2024)، وتم نقله إلى مستشفى أدينبروكس في كامبريدج في حالة خطيرة لكنها مستقرة، وتم إلقاء القبض على 4 أشخاص منهم امرأة على خلفية الحادث. وتعرضت ناهد (31 عامًا) نفسها للطعن في يونيو من العام الحالي بعد أقل من 3 أشهر على مقتل جيمس أتفيلد (33 عامًا) الذي تعرّض لـ 102 طعنة أردته قتيلًا في مارس الماضي. وبحسب ما ذكره موقع "EADT 24"، حظيت دعوات بإطلاق مهلة لتسليم السكاكين بدعم كل من آن أوكس أودجر، مؤسس موقع جرائم السكين "knifecrimes.org" وكارولين شيرر، مؤسسة موقع الجبناء فقط هم من يحملون السكين "Only Cowards Carry". ويأتي دعم السيدة أودجر لمهلة تسليم السكاكين بسبب تعرّض ابنها الصغير ويستلي للطعن حتى الموت في 2024، بنفس المنطقة التي طُعنت فيها المبتعثة. وأشارت إلى أن مهلة عفو من شأنها أن تسهم في رفع الوعي بشأن مدى خطورة جرائم السكين، معربة عن ألمها الشديد بعدما شاهدت المبتعثة وهي تسير في لقطات كاميرا المراقبة، لأن الكاميرا ذاتها هي التي التقطت حادثة ابنها. كما أوضحت السيدة أودجر أن حمل السكين بغرض الدفاع عن النفس قد يؤدي بحاملها إلى ارتكاب الجريمة حال سيره في مجموعة وحدثت مشادة ما مع أحد أفرادها. فيما لفتت السيدة شيرر إلى ضرورة وقوف الآباء والأمهات وقفة واحدة للدعوة إلى مهلة تسليم السكاكين. وكانت مهلة تسليم السكاكين قد أطلقت في مدينة كلاكتون منذ شهر، وتم تسليم قرابة 150 سلاحا أبيض حتى اللحظة. بدورها، أعلنت شرطة إسكس على لسان المتحدث باسمها، أنه لا خطط حالية حول إطلاق مهلة لتسليم السكين في كولشستر، ولكن قد تتم دراسة الأمر في المستقبل. يُشار إلى أن شرطة مدينة إسيكس في كولشستر عثرت على 38 سكينا خلال عمليات البحث، التي أجريت للبحث عن الجاني في وقعتي أتفيلد والمانع، حيث تخضع هذه السكاكين حاليا للمعاينة بواسطة الجهات المعنية لمعرفة أي منها تم استخدامه في ارتكاب الجريمتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.