في وقعة غريبة، استخرج رجل إسباني جثة خاله الميت منذ 23 عامًا لالتقاط صورة تذكارية له مع الجثة؛ الأمر الذي تسبب في تعرضه هو وحفار القبور، الذي استخرج له الجثة، للمحاكمة والمساءلة القانونية بتهمة الاشتباه بتمثيلهما بجثة الرجل المتوفى. وحسبما أورده موقع "مترور" البريطاني فإن هذه الوقعة الغريبة بدأت عندما وافق "كليستينو رينا" (55 عامًا)، والذي يعمل حفارًا للقبور بأحد المقابر الإسبانية، على الرضوخ لمطلب رجل إسباني أراد إخراج جثة عمه المتوفى منذ 23 عامًا من أجل التقاط صورة تذكارية لهما معًا. وذكر الموقع أن "كليستينو رينا" لم يجد غضاضة في قبول دعوة الرجل الإسباني لالتقاط الصورة، ليقوم "كليستينو" بعد ذلك بإرسال هذه الصورة المريبة إلى أصدقائه عبر الواتس آب، وسرعان ما تم تداول هذه الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؛ الأمر الذي دعا المجلس المحلي إلى المسارعة بالإعلان عن أنه جرى إيقاف "كليستينو" عن العمل حتى التحقيق معه في هذه الوقعة. ونقل الموقع عن الرجل الإسباني: "لم أعتقد قط أن فعلي هذا سيكون له كل هذه العواقب الوخيمة. لم أقصد الإساءة لخالي المتوفى". وأكد فليب ألديجور العضو بالمجلس المحلي، أنه جرى إيقاف "كليستينو" فقط عن العمل لبعض الوقت، ولم يقرر المجلس فصله نهائيًّا. وبرر "فليب" موقف المجلس الذي قد يراه البعض غير رادع قائلاً: "لقد كانت هذه رغبة أقارب الميت و"كليستينو" لم يفعل شيئًا سوى أن حماقته دعته للاستجابة لرغبة أقارب المتوفى". وأفاد الموقع بأن الشرطة الإسبانية أكدت أن الشخصين سيتعرضان للمحاكمة وللمساءلة القانونية بتهمة التمثيل بجثة رجل ميت.
