حسابات وهمية على "تويتر" تثير الفتن وتألب الرأي العام بالمملكة

حسابات وهمية على "تويتر" تثير الفتن وتألب الرأي العام بالمملكة (فيديو)

خليجية

أكد الدكتور إبراهيم زمزمي، المحامي والمستشار القانوني، أن انتشار الحسابات الوهمية على "تويتر" التي من شأنها إثارة البلبلة، يرجع إلى ضعف الرقابة وعدم معرفة بعض الأشخاص بالعقوبات المترتبة على ما يفعل. وقال زمزمي، خلال برنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، "أنا مع حرية التعبير عن الرأي، ولكن أهم شيء ألا يمس الحدود الشرعية للأشخاص أو للجهات الاعتبارية، أما ماعدا ذلك فالأصل في الأمور الإباحة ونحن لا نجرِّمه". وتابع: "بعض تلك الحسابات تستخدم في الاحتيال المالي، بالإضافة إلى محاولة إثارة الفتن وتأليب الرأي العام الداخلي، وخاصة أن معظم من يستخدمون "تويتر" من فئة الشباب وينقصهم الوعي وفي بعض الأحيان قد يملك الناس فكرا قانونيا وثقافيا وقد يقعون في فخ هذه الحسابات الوهمية". وأضاف: "إذا كانت الوسيلة مثل "تويتر" تحاربني كمجتمع أو كأفراد، فيجب الرد بنفس الوسيلة، فإذا كان هناك تضليل فلابد من عرض الحقيقة، كما لابد أن يكون للجهات الرسمية حساب على "تويتر"، لتوجيه بعض الموجودين وإرشادهم وتلقي البلاغات والشكاوى ممن يقعون في براثن بعض التنظيمات والتحزبات السياسية أو الجهات التي تحاول استقطاب الشباب بطريق غير مباشر". من جانبه، قال بدر الدبيان الباحث القانوني، "من خلال مضمون التغريدة يستطيع الشخص معرفة توجهات كاتبها، وطريقة تفكيره والجهة التابع لها، وعندما يتعدى ما يأتي بالتدوينة حدود الضوابط المتعارف عليه، هنا نستطيع أن نقول إنها تشكل خطورة على المجتمع". وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية، أعلن أن نحو نصف مليون وهمي تدار من خارج المملكة وتتحدث في الشأن الداخلي بقصد ضرب النسيج الوطني وإثارة وبث الشائعات. ورأى مراقبون أن الأعداد التي تستخدم "تويتر" لترويج وبيع المخدرات أو ما يسمى بـ(المخدرات الإلكترونية) قد تزايدت، وقال تقرير للبرنامج "من هنا يأتي دور المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني في رفع نسبة الوعي بخطر هذه الحسابات والتي باتت تشكل خطرا على المجتمع". شاهد الفيديو..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.