خطة أمنية خلال امتحانات التوجيهي

خطة أمنية خلال امتحانات التوجيهي

الوكيل – أكد وزير الداخلية حسين هزاع المجالي أن الوزارة وضعت خطة أمنية محكمة للحفاظ على سير امتحانات الثانوية العامة الدورة الصيفية لعام 2024 المزمع إجراؤها في الرابع عشر من الشهر المقبل، ومنع حدوث أي مشاكل أو معوقات قد تحدث أثناء انعقادها.وأضاف المجالي خلال اجتماعه بوزير التربية والتعليم محمد الذنيبات يوم الخميس، بأن الحكام الإداريين والاجهزة الامنية المعنية اتخذوا جميع الإجراءات والاستعدادات اللازمة لتوفير بيئة مناسبة لأداء الامتحان ومساعدة الطلبة على التقدم لامتحاناتهم بسهولة ويسر الى جانب مساندة الكوادر المشرفة على اداء الامتحان لتأدية واجبهم على اكمل وجه.كما أعلن الذنيبات أن الوزارة اتخذت جميع الاستعدادات الفنية والادارية اللازمة لإنجاح الدورة الامتحانية منذ يومها الاول، مبينا في هذا الاطار ان الوزارة تواكب التطورات العالمية المتسارعة في عملية الاشراف والمراقبة على الامتحان وصولا الى توفير الاجواء المناسبة للطلبة لأداء امتحاناتهم وفقا للخطة المعدة لذلك.وفيما يتعلق بالإجراءات الجديدة التي اتخذتها الوزارة لهذه الغاية، كشف الذنيبات عن تخفيض عدد المدارس التي سيجرى بها الامتحان لتصل الى 420 مدرسة تضم 1120 قاعة مقارنة بــ 1046 مدرسة خلال الدورة الماضية ما سيخفف حجم الاعباء الادارية والفنية والمالية المخصصة للامتحان وتمكين الوزارة من تنفيذ اجراءات اخرى تضمن سير الدورة الامتحانية وفقا للخطة المعدة لهذه الغاية.وأشار إلى أنه تم تخفيف عدد ايام الامتحان من 24 يوما خلال الدورة الماضية الى 14 يوما في الدورة المقبلة وتخفيض عدد المراقبين من 27 الفا الى حوالي 13 الف مراقب لذات الفترة الامر الذي سيؤدي الى تخفيف الكلف المالية المخصصة للامتحان من 26 مليونا الى حوالي 12 مليون دينار.واوضح الدكتور الذنيبات انه تم تشديد العقوبة على الطلبة حاملي الاجهزة الخلوية اذ سيتم حرمان الطالب النظامي المخالف من التقدم للامتحان في حال ضبط بحوزته هاتف خلوي بواقع سنتين وطلبة الدراسة الخاصة 4 سنوات وذلك وفقا للتعليمات الجديدة للامتحان.واشار الى انه تم اختيار المراقبين ورؤساء القاعات والمشرفين على اداء الامتحان بطريقة دقيقة وتم استبعاد من ثبت تساهله اثناء اجراء الامتحانات في السابق، اضافة الى عدم اجراء الامتحانات في المستشفيات باستثناء اصحاب الامراض المزمنة والمستعصية ومن لهم سجل مرضي في المستشفيات يعيق خروجهم لأداء الامتحانات في القاعات المخصصة.واوضح ان الوزارة خصصت حافلات على نفقتها لنقل الطلبة البعيدين عن مراكز المحافظات والالوية ولا يوجد في مناطق سكناهم وسائل نقل مستمرة، وذلك لأداء امتحاناتهم في القاعات المخصصة لذلك، مقدرا المخصصات المالية الموضوعة لهذه الغاية بحوالي 600 الف دينار.واشار الى انه تم اتخاذ اجراءات جديدة لمراقبة الغش اثناء الجلسات الامتحانية عبر ادخال وسائل تكنولوجية واجهزة جديدة بالغة الدقة اضافة الى عدد من الاجراءات الاخرى وصولا الى تحقيق الهدف الاسمى الذي يسعى اليه المجتمع والحكومة والمتمثل بإجراء الامتحان كما يليق بسمعته الداخلية والخارجية وايصال طلبة الى الجامعات على قدر عال من العلم والمعرفة وتحقيق العدالة بين جميع الطلبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.