استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 20 سنة، تمت خطبتي لابن خالتي، وعمره 27 سنة، وكنت أتكلم معه دون علم أهلي، وكنت أرسل له صور وجهي وجسمي لكنها ليست صوراً فاضحة، إنما عادية.
وقد تم فسخ الخطوبة؛ لأنه شاب لا يخاف الله، ويكذب كثيراً، ويفتعل المشاكل مع أمي، وأخشى أن يفتعلها معي، وكان قبل الخطبة اتهمني في عرضي، فكيف أتصرف معه بخصوص الصور؟ هل أرسل له الهيئة أم لا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sjk حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، وندعوك للتوبة إلى الكبير المتعال، ونسأله سبحانه أن يستر عليك، ويحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.
لا شك أن تواصل الفتاة مع أي شاب من وراء أهلها، يعرضها للمخاطر، كما أن التهاون في الصور يجلب المصائب والمشكلات، فأقبلي على الله، واسأليه القبول والستر.
ونحن ضد فكرة التواصل مع الهيئة، ولكن إذا كان له أخوة أو عمة، أو خالة يمكنهم أن يصلوا إليه، ويكلمونه بخصوص الصور، فهذا أفضل، ومعرفة الشاب وأحواله ورغبته في الأذية، هي التي ستحدد التصرف اللائق، وأرجو أن يكون موضوع الهيئة هو آخر الخطوات، ونأمل أن يحل الإشكال دون الوصول لتلك المرحلة.
وكم تمنينا أن يدرك الشباب أن الخطبة ما هي إلا وعداً بالزواج، لا يبيح للخاطب الخلوة بمخطوبته، ولا الخروج بها، ولا تبادل الصور، ولا التوسع في المكالمات والمراسلات، وغير ذلك من الممارسات التي يعرفها الشباب والفتيات، وحرمتها لا تحتاج إلى إفتاء، فالإثم ما حاك في الصدر وتلجلج فيه، وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، والصبر ورعاية الحدود الشرعية، ونسأل الله أن يحفظك، ويسدد خطاك.
منقووووووووووول