زيارة الى تمثال الحرية روعة 2015
الاسم الرسمي لهذا التمثال هو "الحرية تنير العالم"، وهو يمثل سيدة تحررت من قيود الإستبداد ، التي ألقيت عند إحدي قدميها . تمسك هذه السيدة في يدها اليمني مشعلا يرمز إلي الحرية، بينما تحمل في يدها اليسري كتابا نقش عليه بأحرف رومانية جملة "4 يوليو 1776"، وهو تاريج إعلان الإستقلال الأمريكي، أما علي رأسها فهي ترتدي تاجا مكونا من 7 أسنة تمثل آشعة ترمز إلي البحار السبع أو القارات السبع الموجودة في العالم.
الزوار
يتم الوصول إلي الجزيرة بإستخدام العبارات، ثم يقوم الزوار بالصعود إلي التاج أعلي التمثال بإستخدام السلالم، ومنه يطلوا علي مشهد بانورامي لخليج نيويورك وما حوله. ويمكن للزائر أن يتعرف علي تاريخ التمثال من خلال زيارة المتحف الموجود في قاعدة التمثال، ويتم الصعود إليه بإستخدام المصاعد.ويتعدي عدد زواره سنويا حاجز 3*000*000 (ثلاثة ملايين) زائر
نبذه تاريخيه
فى القرن التاسع عشر في تحديداً عام 1869 قام فريدريك بارتولدي بتصميم نموذج مصغر لتمثال يمثل سيدة تحمل مشعلا، وعرضه علي الخديوي إسماعيل ليتم وضع التمثال في مدخل قناة السويس المفتتحة حديثا في 16 نوفمبر من هذا العام، لكن الخديوي إسماعيل إعتذر عن قبول إقتراح بارتولدي نظرا للتكاليف الباهظة التي يتطلبها هذا المشروع،
في هذا الوقت، كانت الجمهورية الفرنسية الثالثة تتملكها فكرة إهداء هدايا تذكارية لدول شقيقة عبر البحار من أجل تأصير أواصل الصداقة بها، لذلك تم التفكير في إهداء الولايات المتحدة الأمريكية هذا التمثال في ذكري إحتفالها بالذكري المئوية لإعلان الإستقلال، والتي يحين موعدها في 4 يوليو 1876
.
وتم الاتفاق أن يصمم الفرنسيون التمثال ،،والامريكيون يصممون قاعدة التمثال،،، ولتمويل ذلك فرنسا كانت الضرائب ووسائل الترفيه التي يستخدمها المواطنون وكذا اليناصيب هي الوسائل التي إستطاعت من خلالها فرنسا توفير مبلغ 2*250*000 فرنك لتمويل التصميم والشحن إلي أميريكا
وقامت حملات مشابهة في الولايات المتحدة وجمعت الاموال من خلال العروض التمثيليه والمسرحيه ،، وحملة نظمها عمدة نيويورك لجمع التبرعات من خلال الجريده التي يصدرها ،،كذلك قامت قامت الشاعره الأمريكية إيما لازاروس ، حيث قامت بتأليف قصيدة تسمي قصيدة التمثال الجديد في 2 نوفمبر 1883، على أن هذه القصيدة لم تصبح مشهورة إلا بعد ذلك بسنوات .
إنتهت أعمال تصميم التمثال في فرنسا مبكرا في يوليو عام 1884 فتم شحن التمثال علي الباخرة الفرنسية إيزري ، حيث وصلت إلي ميناء نيويوك في 17 يونيو 1885. وتم تفكيك التمثال إلي 350 قطعة وضعت في 214 صندوق لتخزينها لحين إنتهاء أعمال بناء القاعدة التي سيوضع عليها والتي إنتهت في وقت لاحق لوصول التمثال.
وهكذا في 28 أكتوبر 1886 – أي بعد إنتهاء إكتمال بناء قاعدة التمثال 6 أشهر – قام الرئيس الأمريكي جروفر كليفلاند ، بإفتتاح التمثال في إحتفال كبير
القرن العشرون
في عام 1903 تم وضع لوحة تذكارية من البرونز علي حائط قاعدة البرج الداخلية مكتوبا عليها كلمات الشاعره الأميريكية [[إيما لازاروس]] بعد 20 عاما من كتابتها في 1883.
في عام 1916 – في إطار الحرب العالمية الأولي – وقع إنفجار في مدينة جيرسي ألحق أضرارا بالتمثال بلغت قيمتها 100*000 $ دولار أمريكي مما أدي إلي تحديد حجم الزئرين حتي تم الإصلاح.
في 15 أكتوبر 1924 تم إعلان التمثال والجزيرة كأثر قومي، وتقوم بإدارتها إدارة الحدائق الوطنية ، وهي تعتبر الجهة الفيدرالية المنوط بها إدارة المناطق الآثرية في جميع أنحاء الولايات.
في عام 28 أكتوبر 1936 مثل اليوبيل الذهبي لإنشاء التمثال، لذلك قام الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت بإعادة إهداء الثمثال والإعتراف بفضله علي الأمة الأمريكية.
أما في عام 1984، فقد إنضم التمثال إلي قائمة مواقع التراث العالمي التي تقوم بتصنيفها اليونسكو.
وبعدها بسنتين في عام 1986 وإستعدادا للإحتفال بمئوية التمثال، فقد تم عمل ترميم شامل له وتم تركيب طبقة ذهبية جديدة للمشعل تتلألأ عليها أضواء مدينة نيويورك ليلا.
القرن الحادي والعشرون
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، قامت السلطات الأمريكية بإغلاق التمثال والمتحف والجزيرة أمام الجمهور لمراجعة الإجراءات الأمنية وتطويرها، ثم أعيد افتتاح الجزء الخارجي في 20 ديسمبر 2001. ظلت باقي الأجزاء مغلقة حتي تم افتتاح القاعدة مرة أخرى أمام الجمهور في 3 أغسطس 2 م -أي بعد 3 سنوات من الإغلاق- لكن لا يسمح بعد بالدخول إليه. ويتعرض الزائرين لتفتيش أمني مشابه لذلك المعمول به في المطارات ضمن الإجراءات الأمنية الجديدة قاد حملة التبرعات – ويليام إيفارتز كلمة بهذه المناسبة