سرعة القذف والتأتأة . هل بينهما علاقة وترابط؟

سرعة القذف والتأتأة… هل بينهما علاقة وترابط؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
أعاني من مشكلتين، وأعتقد بحسب اطلاعي وقراءتي أن لهما نفس الدواء.

المشكلة الأولى: أنا متزوج منذ 4 سنوات تقريبا، وأعاني من سرعة القذف.
طبعا توقعت مع بداية الزواج ومع استمرار العلاقة أنه ستحل المشكلة، ولكن للأسف مستمرة، استخدمت أحد المراهم التي تخدر لبعض الوقت، ولكن النتيجة ليست مرضية نوعاً ما؛ حيث إني منذ زواجي للآن لم أستمتع بعلاقة كاملة، طبعاً قبل الزواج كنت مدمنا العادة السرية للأسف، والآن بحكم عملي في مدينة وزوجتي في مدينة أخرى للدراسة أعملها بعض المرات، فهل هناك علاقة بين العادة وسرعة القذف؟

المشكلة الأخرى: هي التأتأة؛ حيث بدت معي تقريباً بنهاية المرحلة الثانوية، وبداية المرحلة العملية؛ لأني خرجت من مدينتي ودرست وتوظفت في مدينة أخرى، ولا أعلم هل له علاقة؟ حيث كنت قبلها أتكلم بسرعة كبيرة جداً، وبعدها بدأت المعاناة؛ حيث كانت البداية صعبة، والحالة أتعبتني جداً، ذهبت بعد سنتين تقريباً لإحدى عيادات النطق، وتحسنت الحالة كثيراً، ولكن لم تنته وتوقفت عن مراجعة العيادة؛ لأني وجدت أني لن أستفيد أكثر مما وصلت إليه، والآن لي منذ تركت العيادة 7 سنوات لم أجد الحل.

طبعاً الاسترخاء مفيد، ويخفف الحالة، ويقلل التلعثم، لكني أتلعثم بشكل يومي عندما أبدأ بالكلام، ولا أواجه، وعندما أسترسل تظهر، لكن عندما أخلو بنفسي وأحاول أتكلم تختفي الحالة نهائياً، علماً أن التأتأة غير موجودة بالعائلة نهائياً، وأنا الوحيد من يعاني منها.

أدوية الاكتئاب هل تفيدني؟ وما هو الدواء المناسب؟ وهل تسبب هذه الأدوية زيادة الوزن؟

شكراً مقدماً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأعتقد أن سرعة القذف والتأتأة مرتبطتان مع بعضهما البعض، فكلاهما يحركه القلق في بعض الأحيان، وقطعًا سرعة القذف أيضًا مرتبطة بممارسة العادة السرية، فأرجو أن تبتعد عنها وتتوقف عن ممارستها.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أعتقد أن أحد الأدوية التي تؤخر القذف المنوي وتقلل من التوتر والقلق، سوف يفيدك تمامًا أيضًا في علاج التأتأة، وعقار (باروكستين) والذي يعرف باسم (زيروكسات) يعتبر دواءً جيدًا، قد يؤدي إلى زيادة بسيطة في الوزن، لكن إذا تحكّمت في غذائك ومارست الرياضة وتجنبت النوم النهاري أعتقد أن الدواء لن يكون له أثر سلبي من ناحية الوزن.

جرعة الباروكستين المطلوبة في حالتك هي عشرة مليجرام، تتناولها يوميًا لمدة أسبوع، بعد ذلك اجعلها حبة كاملة في اليوم، تناولها لمدة أربعة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة يوميًا لمدة شهرين، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

ممارسة الرياضة، النوم المبكر، وتطبيق تمارين الاسترخاء، كلها تفيدك – أخي الكريم – ولا تراقب نفسك حين تتكلم، وحاول أن تتكلم ببطء، واجلس مع أحد المشايخ لتتدارس معه القرآن وتتعلم التجويد ومخارج الحروف على أصولها، وكيفية الربط بين التنفس ومخارج الحروف، هذا -أخي الكريم- يساعدك كثيرًا في موضوع التأتأة، وأكثر من التواصل الاجتماعي.

لتطبيق تمارين الاسترخاء ارجع لاستشارة إسلام ويب والتي هي تحت الرقم (2136015) وسوف تجد فيها إن شاء الله تعالى ما يفيدك من إرشاد وتوجيه.

وحول مشكلة سرعة القذف وعلاجها يرجى الاطلاع على (26815826671321287822134486420381).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.