صحن مندي يحيطة حزماً من القات يثير حفيظة المغردين!

صحن مندي يحيطة حزماً من القات يثير حفيظة المغردين!
اخبار السعوديه اخبار عاجله 2024

صحن مندي يحيطة حزماً من القات يثير حفيظة المغردين!
خليجية

صور قات ,صحن مندي مع قات

أثارة صورة نشرت على موقع التواصل الاجتماعي توتير الكثير من الجدل بعدما اظهرت الصورة صحنمن الارز “مندي” وضع بجانبة حزم من القات ، مجهزه للضيوف بحسب ما اوضح الناشر وهو ما اغضب الكثير من المغردين حول الاستهتار بالنعمة ووضعها بجانب القات المحرم شرعاً في وقت تتناقل فيها مختلف وسائل الاعلام صوراً للمجاعات التي تجتاح بعض الدول الافريقية وفتكت بالكثير منهم في وقت تظهر بعض صور الاسراف بالنعم والتفاخر بطول موائد الاكل في الوقت الذي يموت الناس فيه جوعاً في بعض بلدان العرب والقارة السمراء جراء عدم توفر الطعام.

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي مروجي مثل هذه الصور بعدم الكفر بالنعم امثالاً لقول الله تعالى :لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ، وقال تعالى:وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ.

الشكر في اللغة: الظهور. والكفر: الستر والتغطية، كما وعد الله عزَّ وجلَّ من شكر الله على إنعامه أن يزيده من فضله، فقد توعد من كفر إنعامه بالعذاب الشديد، وكما أن الآية نص في أن شكر الله على الشيء سبب للمزيد منه، فهي نص في أن الكفر سبب للعذاب، وقد مضت سنة الله في خلقه أن من كفر نعمة الله ولم يشكر لله عليها؛ يسلبها الله منه ويذيقه ضدها كما حدث مع القرى التي كفرت بأنعم الله.

وقد ضرب الله لنا الأمثال في القرآن لعلنا نتذكر أو نخشى أو نتفكر، فضرب تعالى لنا أمثالاً عن عاقبة الذين يكفرون نعمة الله عليهم ويجحدونها، ومن هذه الأمثال قصة سبأ، قال تعالىلَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ . فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ .

فقد أنعم الله عزَّ وجلَّ على قوم سبأ الذي كانوا في اليمن نعمًا كثيرة، ووسَّع عليهم الرزق والعيش الهنيء الرغيد، والبلاد المرضية، والأماكن الآمنة والقرى المتواصلة المتقاربة بعضها من بعض مع كثرة أشجارها وزروعها وثمارها، بحيث إن مسافرهم لا يحتاج إلى حمل زاد ولا ماء، بل حيث نزل وجد ماءً وثمرًا، ويقيل في قرية ويبيت في أخرى بمقدار ما يحتاجون إليه في سيرهم، وقال تعالى:وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ،فالأمن حاصل لهم في سيرهم ليلاً ونهارًا.

أخبار محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.